بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أصيب ضابط وعنصران من قوات النظام السوري، اليوم السبت 20 مايو/ أيار، جراء إلقاء قنبلة عليهما، في مدينة حمص (وسط سوريا)، فيما طالب نظام الأسد بعد اجتماع رئيس فرع ميليشيات "الأمن العسكري" في درعا العميد "لؤي العلي" مع وفد من وجهاء بلدة النعيمة، بتسليم جميع الأسلحة إليهم.
وسط البلاد حمص، قالت وزارة الداخلية التابعة للنظام، إن ضابطا وعنصرين أصيبا أثناء ملاحقة أحد المطلوبين، قام برمي قنبلة على الدورية ولاذ بالفرار، حيث تم إسعافهما إلى مشفى الباسل لتلقي العلاج اللازم.
وبينت الوزارة أنه تم إلقاء القبض عليه في حي "العباسية"، ويدعى "ليث.س"، مدعية أن الأخير مطلوب بعدة إذاعات بحث، ومتهم بارتكاب عدة جرائم.
في السياق، قال موقع نورث برس، إن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية، تسللوا ظهر الجمعة، إلى منزل المدعو "عادل السيباط" البالغ من العمر 46 عاماً، في مدينة تدمر شرقي حمص.
وأضاف الموقع، أن المسلحين أقدموا على إطلاق النار على "السيباط" من مسدس كاتم للصوت أمام عائلته، وهو أحد موظفي السجل المدني في المدينة.
جنوبا في درعا، قال موقع تجمع "أحرار حوران"، إن رئيس فرع الأمن العسكري في درعا العميد "لؤي العلي" اجتمع اليوم السبت 20 أيّار/مايو، بوفد من وجهاء بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي.
وبحسب الموقع، حضر 20 من أهالي بلدة النعيمة الاجتماع في مدينة درعا، طالب خلاله "العلي" أعضاء الوفد بتسليم 50 بندقية آلية و15 مسدسا، وإجراء عملية التسوية الجديدة لـ 48 شخصا من أبناء البلدة، خلال مدة أقصاها يومين في قصر الحوريات بدرعا المحطة.
وأوضح، أن "العلي" وجه تهديداً مباشراً باقتحام بلدة النعيمة، في حال تم رفض إجراء التسوية للمطلوبين من أبناء البلدة.
وبيّن أن النظام يسعى لإنهاء كافة المظاهر المسلحة في بلدة النعيمة، وجمع الأسلحة من أبناء البلدة بما فيهم المجموعة التابعة لـ"الواء الثامن" في البلدة.
وأشار إلى أن أبناء النعيمة يرفضون مطالب رئيس فرع الأمن العسكري، مرجّحاً أن يكون هناك تصعيد محتمل فيما لو أقدم النظام على اجتياح البلدة.
