صحفية تركية: بالمعلومات المضللة وسائل التواصل تؤجج ضد السوريين - It's Over 9000!

صحفية تركية: بالمعلومات المضللة وسائل التواصل تؤجج ضد السوريين


بلدي نيوز

نشرت صحيفة "ديلي صباح" التركية تقريراً تحدثت فيه عن تأجيج وسائل التواصل الاجتماعي خطاب الكراهية، ضد اللاجئين السوريين في تركيا.

وقالت الصحيفة، إنه مع اندلاع المشاعر المعادية للاجئين في تركيا، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي في طليعة مقدمي المعلومات المضللة التي تستهدف المهاجرين، وفقا لموقع تلفزيون سوريا.

وأوضح الباحث في جامعة إسطنبول المتخصص بقضايا اللاجئين، بكير بيرات أوزبيك، أن "الأخبار المتعلقة بالسوريين في وسائل الإعلام التركية، كانت في الغالب بعيدة عن الحياد، وتعاني من عدم وجود تغطية مسؤولة".

وذكر الباحث التركي أن وسائل الإعلام في تركيا "غالباً ما تتعامل مع اللاجئين على أنهم مجتمع غير مرئي، بينما تتجه وسائل التواصل الاجتماعي إلى التمييز الصارخ أو العنصرية أو الطائفية أو الإسلاموفوبيا أو كراهية العرب، عندما يتعلق الأمر باللاجئين"، مؤكداً أن "الطبيعة المجهولة لوسائل التواصل الاجتماعي، والحسابات المجهولة تجعل عملهم أسهل".

وأضاف أن "وسائل التواصل الاجتماعي أسوأ، حيث يمكن التلاعب بها بسهولة"، مشيراً إلى أن "الأخبار الكاذبة والمعلومات المتعلقة باللاجئين السوريين ما زالت تتداول حتى بعد ثبوت زيفها، وفي أغلب الأحيان يتم دفن المعلومات الصحيحة تحت وطأة المعلومات الكاذبة".

وحذّر أوزبيك من أن "الخطر الحقيقي يكمن في العنف المحتمل ضدد اللاجئين"، موضحاً أن اللاجئين تعرضوا لجهمات في مدن مختلفة في تركيا، بناء على شائعات عن تورطهم في قضايا اغتصاب أو قتل ضد السكان المحليين.

وأشار أوزبيك إلى أن "اللوم يقع على أحزاب المعارضة التركية" لافتاً إلى أن المعارضة التركية "تعرف أنه لا يتم تخصيص مورد إضافي للاجئين، وهم يعرفون أن أطفال اللاجئين لا يتم قبولهم في الجامعات مجاناً، كما تدعي الأخبار الكاذبة، لكنهم يحافظون على سياستهم في التضليل، مما يعمق التحيز".

من جانبها، قالت الباحثة إليف يورتوغلو بيك، أن التغطية الإعلامية "غالباً ما تكون مرتبطة بشكل خاطئ بمشكلات أمنية"، حيث غالباً ما يوجد اللاجئون الذكور في الأخبار بسبب حالات السرقة أو التحرش الجنسي أو أعمال الشغب، في حين يتم تصوير اللاجئات إما على أنهن أمهات فقيرات يعشن بمفردهن، أو في صور سلبية مثل خادمات المنازل".

وشهدت مدن تركية عدة خلال السنوات الماضية أحداثاً عنصرية، راح ضحيتها العديد من السوريين، وهو ما يراه مراقبون حصاداً دامياً لحملات التحريض، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر السياسيين والمعارضة التركية.

مقالات ذات صلة

وفاة رائد الفضاء السوري محمد الفارس في غازي عينتاب جنوب تركيا

رئيس حكومة لبنان يدعو فرنسا لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد

"مجلس الشعب" التابع للنظام يشارك باجتماعات البرلمان العربي في مصر

تحديد موعد مؤتمر بروكسل الثامن من أجل مستقبل سوريا

مقتل نحو 20 عنصرا لميليشيات إيران بريف حمص

قبل انطلاقة "بروكسل".. الاتحاد الأوربي يؤكد دعمه للشعب السوري