بيع مخطوطة لـ "التوراة" مصدرها سوريا بأكثر من 38 مليون دولار في نيويورك - It's Over 9000!

بيع مخطوطة لـ "التوراة" مصدرها سوريا بأكثر من 38 مليون دولار في نيويورك


بلدي نيوز

بيعت في مزاد بنيويورك  أقدم مخطوطة كاملة من التوراة بمبلغ قيمته 38 مليون و100 ألف دولار، شاملة العمولات وتوابعها، وتنافس خلال المزاد راغبون باقتناء ما تمت كتابة نصوصه بالآرامية واليونانية، عام 900 في سوريا، طبقا لما تذكر "سوذبيز" بموقعها.

وتضم الرقوق الورقية للمخطوطة، كل الكتب الـ24 المكونة منها التوراة في 3 أجزاء، أي أسفار موسى الخمسة الأولى وقسم الأنبياء، مع الكتابات، بدءا من "سفر التكوين" وانتهاءً بسفر أخبار الأيام، واستمدت اسمها Sassoon Codex من أشهر مالك لها على الاطلاق، وهو اليهودي David Solomon Sassoon الذي امتهن قبل وفاته في 1942 بعمر 62 عاما، جمع الكتب القديمة والمخطوطات والنادر من الأثريات.

وكانت المخطوطة التي يزيد عمرها عن 1000 عام "اختفت لأكثر من 500 عام بعد تدمير كنيس بلدة ماكسين" التي تغير اسمها إلى "مركدة"، الواقعة في محافظة الحسكة بشمال شرق سوريا، حيث كانت محفوظة فيه، ولم تظهر بعد اختفائها إلا حين تم بيعها، في 1929 لديفيد ساسون" بحسب ما قالت Sharon Liberman Mintz الباحثة المختصة في "سوذبيز" بالنصوص اليهودية، ثم امتلكها سويسىري من أصل لبناني-سوري.

والذي اشتراها في المزاد الأخير، نيابة عن مؤسسة خيرية تابعة لمتحف "الشعب اليهودي" في تل أبيب، فهو Alfred Moses المحامي والسفير الأميركي بين 1994 الى 1997 لدى رومانيا، والذي قال بعد أن رست مطرقة الدلال على عرضه "أفرح لمعرفة أنها تخص الشعب اليهودي (..) كانت مهمتي، إدراك أهميتها التاريخية، وأن أراها في مكان يمكن للجميع الوصول إليه" إشارة للمتحف.

وكان المالك السابق للمخطوطة بعد الفريد ساسون، هو السويسري- اللبناني جاكي صفرا، المولود في 1940 بييروت، والذي قرر بيعها بعد إجراء فحص بالكاربون 14 عليها، وحين تأكد من تاريخ كتابتها، بأنها أقدم من مخطوطتي حلب وليننغراد الشهيرتين، عرضها عبر "سوذبيز" بالمزاد.

والمعروف عن جاكي صفرا أن أعمامه، هم الراحلون ادمون ومويزيس وجاكوب، ممن أقاموا في البرازيل وتوفي اثنان منهم فيها، بينما توفي كبيرهم إدمون بحريق منزله في مونتي كارلو، وأن جده كان يعقوب صفرا المولود في 1891 بسوريا، التي هاجر منها بعمر المراهقة مع عائلته إلى بيروت قبل 130 عاما، حيث أسس في عشرينات القرن الماضي بنك صفرا، ثم غادر وعائلته في 1952 إلى البرازيل، محتفظا هو وأولاده بالجنسية اللبنانية دائما.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//