بلدي نيوز
سخر مسؤولون غربيون على عودة بشار الأسد لجامعة الدول العربية، واصفين ظهوره بالأمر المقزز والمقرف، مهددين إياه بعواقب وخيمة.
وقال رئيس لجنة شؤون الشرق الأوسط في الكونغرس الأمريكي جو ويلسون: "كان اجتماع جامعة الدول العربية هذا الصباح مقززاً".
وأضاف "ويسلون"، إن العناق الدافئ للقاتل الجماعي الأسد سيقابل بعواقب وخيمة، أنا أعمل على ضمان أن قانون مكافحة التطبيع في نظام الأسد الخاص بي ينتقل بسرعة عبر الكونغرس.
وقال السيناتور الأمريكي "جيم ريش"، إنه "تجب إدانة عودة بشار الأسد إلى الجامعة العربية، والسوريون يستحقون أن يحاسب الأسد لا أن تلتقط معه الصور".
بدوره، سخر المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جويل رايبورن من وفد نظام الأسد إلى القمة العربية في جدة.
فيما قالت المبعوثة البريطانية إلى سوريا لقناة "تلفزيون سوريا"، إن الأسد مستمر في قتل شعبه وهذا يجب أن يتوقف، وغير مرتاحين أبدا لعودة بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية، مؤكد أن بلادها ستواصل فرض العقوبات على النظام في سوريا.
وأضافت "عقوباتنا لا تستهدف الدعم الإنساني، وسنستمر في دعم الشعب السوري والوقوف إلى جانبه، كما يجب محاسبة كل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوري، كما يجب أن يلتزم الأسد بالقرار الأممي 2254".
وتأتي التصريحات الأمريكية والغربية ردا على مشاركة بشار الأسد الأولى في اجتماعات الجامعة منذ أكثر من عقد على تجميد مقعد سوريا، وذلك عقب اندلاع الثورة السورية عام 2011 والتي سلط فيها نظام الأسد جميع أجهزته الأمنية واستقدم ميليشيات أجنبية من جنسيات متعددة لوأدها، حيث قتل واعتقل وشرد ملايين السوريين حتا يومنا هذا.
وأمس الخميس، اعتبر نائب متحدث الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، أن النظام السوري لا يستحق إعادة القبول في جامعة الدول العربية في هذا الوقت، وأن وهذه نقطة بحثناها مباشرة مع شركائنا الإقليميين وفي العالم العربي.
وأضاف "باتيل" خلال لقاء صحفي، إن بلاده لا تريد من حلفائها القيام بالتطبيع مع النظام السوري، وأنها لا ترغب القيام بذلك أيضاً، وذلك تزامناً مع انعقاد أول قمة عربية منذ 2011 بمشاركة بشار الأسد.