بلدي نيوز
سخرت تقارير إعلامية محلية موالية، من قيام حكومة النظام بإعداد دراسات وخطط لتجميل الساحات في دمشق، بالتزامن مع اﻻنهيار اﻻقتصادي الذي تشهده البلاد، وتدني مستوى الرواتب واﻷجور.
وكشف نائب محافظ دمشق، التابع للنظام، علي المبيض، أن المحافظة وضعت خطة لتجميل كافة ساحات دمشق منها ساحة الروضة وعدنان المالكي والعباسيين والمرجة التي يتم حالياً إعداد دراسة لتجميلها وإعادة الألق والرونق لها، حيث سيتم خلال الأيام القادمة تصوير الساحة ومداخلها ومخارجها بواسطة "الدرون" بالتعاون مع هيئة الاستشعار عن بعد، لتثبيت الوضع الراهن وإتاحة الفرصة لتدعيم الخلل.
وأضاف المبيض أن المحافظة تقوم حاليا بالتوسع بدراسة تجميل ساحة باب توما التي أعدت قبل حوالي الأربع سنوات، وذلك بالمشاركة مع وزارتي الثقافة والسياحة وكليتي الفنون الجميلة والهندسة المعمارية.
وفي السياق، كشف المبيض أن تكلفة مشروع عقدة المواساة، والذي قد ينتهي في شهر تشرين الثاني، بلغت 26 مليار ليرة، كما يتم حاليا العمل على دراسة مشروع جديد وهو نفق المجتهد، باعتبار أن المنطقة عقدة وصل هامة جدا.
واعتبر نشطاء موالون عبر صفحات التواصل اﻻجتماعي، أن تجميل دمشق وساحاتها أمر له أهمية كبيرة، لكن أولويات الحكومة يجب أن تصب في إنفاق المال على تحسين المعيشة، والتدفئة والكهرباء وغيرها، من مقومات العيش والكرامة.
وبلغ وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في بداية شهر رمضان، 5.6 مليون ل.س، بالتزامن مع انتهاء الربع الأول من عام 2023، بينما لا يزال الحد الأدنى للأجور (92,970 ليرة سورية - أي أقل من 13 دولار شهريا)، وارتفعت تكاليف المعيشة خلال ثلاثة شهور (كانون الثاني وشباط وآذار)، 41 %، بحسب دراسة أعدتها صحيفة قاسيون الموالية.