بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
طالب رئيس لجنة مربي ومصدري الأغنام في اتحاد غرف الزراعة، التابع للنظام، معتز السواح، حكومة النظام، بتصدير اﻷغنام، لقطع الطريق على التهريب، وتحقيق عائدات من القطع الأجنبي.
وزعم السواح أنه يمكن تصدير 200 ألف رأس من دون أن تتأثر السوق المحلية، وتحقيق عائدات جيدة من القطع الأجنبي، وتأمين دخل جيد للمربي، يسهم في تحسين قدرته على الاستمرار في التربية.
وزعم السواح أن معدل التهريب من الأغنام يتجاوز 20 ألف رأس يوميا، معظمها تهرب من المناطق الشرقية الشمالية الخارجة عن سيطرة الدولة -حسب وصفه- في حين حركة تهريب الأغنام محدودة ضمن المناطق والمحافظات السورية، وتقتصر على بعض المناطق المحاذية للحدود اللبنانية والأردنية.
وبحسب السواح، يمثل الفرق السعري للأغنام بين السوق المحلية والسوق في بعض دول الخليج وخاصة السعودية، الحافز الأهم لنشاط عمليات التهريب.
وقدر السواح قيمة (الخاروف) في السعودية بحدود 800 ريـال سعودي، وهو ما يعادل مليوني ليرة ،وهو ضعف سعر المبيع في السوق المحلية.
وفي السياق، كشف مصدر في وزارة الزراعة التابعة للنظام، أن قطيع الأغنام تعرض لحالة استنزاف خلال السنوات الماضية، تبعاً لجملة من الأسباب أهمها تدهور المراعي ونقص كميات الأعلاف التي تحتاجها عمليات التربية، وأنه وفق التقديرات الأخيرة لعدد قطيع الثروة الحيوانية يقترب العدد الإجمالي من 16 مليون رأس، بحسب صحيفة "الوطن" الموالية.
وكان مقررا في العام الماضي تصدير نحو 100 ألف رأس من ذكور الأغنام ولم يتم تنفيذ ذلك، وأرجع المصدر ذاته، الأسباب لارتفاع الرسوم والنفقات التي يتحملها المصدر.
يشار إلى أن حكومة النظام تسعى إلى رفد الخزينة بالقطع اﻷجنبي، دون النظر إلى أي اعتباراتٍ أخرى، كما يتهمها محللون موالون، في حين يرفض هؤلاء ومعهم شريحة واسعة من الشارع "فكرة التصدير" برمتها، ﻷنها أدت إلى فقدان الكثير من وسائل العيش كالمواد الغذائية وغيرها.