بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف تقرير لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، عن حالات فساد وابتزاز تعيشها محافظة القنيطرة، الخاضعة لسيطرة النظام، في مختلف الجوانب المتعلقة بمعيشة الناس.
واتهم عضو مجلس محافظة القنيطرة، التابع للنظام، بسام هزاع الشرعبي، المديرة المالية بمؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في القنيطرة، بالهيمنة والانفراد بقرارات وعمل مؤسسة المياه، بالتشارك مع مدير عام المؤسسة، وخاصة في المناقصات وابتزاز المتعهدين والمقاولين رغم رفع كتاب من قبل المدير العام السابق للمؤسسة بإعفائها من منصبها ومهامها، لمخالفة تعيينها في هذا الموقع من حيث المؤهل العلمي والخبرة المهنية.
وفي سياق آخر، كشف الشرعبي أن نسبة توزيع مازوت التدفئة في تجمعات النازحين بريف دمشق، وصلت إلى نحو 15% فقط خلال الشتاء الحالي.
كما كشف الشرعبي عن توقف توزيع المازوت الزراعي للفلاحين من قبل مدير الزراعة، وطالب بتحميله المسؤولية عن تضرر محصول القمح وهو بحالة النضوج اللبني والسنابل، وبالتالي بحاجة لرية تكميلية.
وتساءل الشرعبي عن الأسباب وراء تعيين مدير الشؤون المالية في الأمانة العامة بالمحافظة، بشكل مخالف للقوانين والأنظمة، لكونه معاقبا رقابياً.
وفي سياق آخر أيضا، تحدث عضو مجلس المحافظة، التابع للنظام، أحمد عيد عن أن بعض المتنفذين في قرية الرفيد يرفضون ويمنعون الفرق المساحية، التابعة لمديرية المصالح العقارية، من أعمال التحديد والتحرير، وأن المساحة المراد تحديدها تبلغ 2200 دونم، وطالب بمحاسبة الأشخاص الذين يقومون بمنع الفرق المساحية من أداء عملها.
بدوره، وفي سياق آخر أيضا، اتهم عضو المجلس، خالد حجازي، مؤسسة مياه الشرب بالتقصير بأداء عملها وفساد العاملين فيها، وخاصة عمال الشبكات وتقاضيهم رشاوى من بعض الأحياء في تجمع جديدة الفضل، وتجمعات النازحين في ريف دمشق، حيث وصل دور المياه إلى 20 يوم، ولمدة ساعتين متقطعتين فقط، في جديدة الفضل وعرطوز الظهرة وتجمع المقيليبة وسبينة، وبلغ سعر خزان المياه سعة 5 براميل، 15 ألف ليرة ما يرهق المواطن في تلبية احتياجاته، إضافة إلى عدم وجود إنارة في شوارع تجمع الفضل، على الرغم من وعود المحافظة بتزويد التجمع بأجهزة إنارة بالطاقة الشمسية، وضرورة تعبيد الشوارع داخل تجمع الفضل وعرطوز الظهرة.
بالمجمل؛ تعاني مناطق سيطرة النظام، من انتشار ظاهرة الفساد والرشى، ولا يقتصر اﻷمر على محافظة دون أخرى، وذلك منذ ما يزيد عن 4 عقود، وبينما تكتفي الصحف الموالية، بإقرار وجود تلك الظواهر، يراها معارضون للنظام، أنها تاتي بموافقة وضوء أخضر من رأس النظام.