بلدي نيوز
أكدت إدارة معبر بيشخابور الذي يربط بين إقليم كوردستان العراق ومناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة "قسد"، أمس الاثنين 15 أيار، أن حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" يتحمل مسؤولية إغلاق المعبر.
وقالت في بيان " لم يعد الهرب من الوقائع أمراً متاحاً لحزب الاتحاد الديمقراطي وإدارته الذاتية التي لا تكف عن التخبط واختلاق الأزمات والمشاكل، ودوماً ما كان شعبنا..هو من يدفع الضريبة".
وأضاف " في 16 / 1 / 2013، وبقرار من فخامة الرئيس مسعود بارزاني، أُعلن عن افتتاح معبر بيشخابور -سيمالكا، لمساعدة شعبنا في كوردستان سوريا ومن كافة الشرائح والمكونات، وقد أكد إقليم كوردستان مراراً وتكراراً على أهمية بقاء المعبر للخدمات الإنسانية ومستلزمات الأهالي. ولم يبخل أبداً من القيام بواجبه تجاه شعبنا من كل النواحي".
وتابع " ومنذ افتتاح المعبر، وقعت ثلاث اتفاقيات بين المجلس الوطني الكوردي و حركة المجتمع الديمقراطي والاتحاد الديمقراطي، برعاية الرئيس مسعود بارزاني، وورد في الاتفاقيات بند خاص بالإدارة المشتركة للمعبر، لكن الاتحاد الديمقراطي دوماً وأبداً ما كان يتنصل من كل اتفاق، ويهدمه ويستمر بالهيمنة على الحدود من النواحي السياسية والاقتصادية والأمنية، مستمراً في سياسات الاستبداد واللون الواحد، لأجل مصالحه الحزبية. وبل إنهم لجؤوا للهجوم المسلح على المعبر وعبر أذرعهم المسلحة المعروفة بما يسمى الشبيبة الثورية".
واتهم "الاتحاد الديمقراطي بمحاولة إدخال السلاح والذخيرة والمتفجرات سواء عبر المعبر أو الحدود إلى الإقليم، بغية زرع القلاقل والفتن وضرب الاستقرار الأمني في إقليم كوردستان".
وأشار إلى " ومنذ قرابة العام وهم يمنعون كوادر وقيادات وحتّى المقربين من المجلس الوطني الكوردي وجبهة السلام والحرية من العبور إلى كوردستان وفرضت عليهم الإقامة الجبرية ولايسمح لهم بالخروج عبر المعبر، في الوقت الذي يسمحون فيه لكل الغرباء بالعبور بكل أريحية".
وشدد البيان على أن الإقليم تحمل " الكثير من الضغوط والأخطاء الجسيمة للاتحاد الديمقراطي، واستمرار سياسة كيل الاتهامات جزافاً لكوردستان ودون أيّ أساس، وتجاوزهم الخطوط الحمر.. لكن وصلنا لحد عدّم القبول والتحمل. لذلك نقولها للشعب في كوردستان سوريا، إن جملة تلك التصرفات تدفعنا لإعادة النظر عميقاً في طبيعة العلاقة مع الاتحاد الديمقراطي والإدارة الموجودة في المعبر، ومن حق الشعب أيضاً عدّم القبول بالمزيد من تلك الممارسات، وتقدير موقفنا، ونحن نعدهم باستمرار محاولاتنا وفق إمكانياتنا بأن لا يتضرر شعبنا".