بلدي نيوز
أصدرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بيانا، نفت خلاله عقد أي لقاءات مع النظام بعد أنباء عن اجتماعات على خلفية الاجتماع الرباعي، بين وزراء خارجية النظام السوري وتركيا وروسيا وإيران.
وقالت الوزارة، إن الأخبار الواردة عن لقاء ضباط من الجيش الوطني، مع رئيس جهاز المخابرات لدى النظام "حسام لوقا"، غير صحيحة، وأكد اليان على أن الجيش الوطني يطلع على الاجتماعات الحاصلة في الملف السوري، من خلال قادة الجيش التركي.
ويأتي النفي بعد أن نشر موقع "إنتلجنس أونلاين" تسريبات عن لقاء جمع رئيس المخابرات العامة التابعة للنظام السوري اللواء حسام لوقا، مع فصائل معارضة تدعمها تركيا في مدينة حلب، وقدم لهم "شروط المصالحة".
وقال الموقع المتخصص بالشؤون الاستخبارية، إن "لوقا رافق وزير الدفاع في حكومة النظام علي محمود عباس إلى موسكو، للمشاركة في المفاوضات الرباعية مع روسيا وتركيا وإيران في 25 نيسان الماضي، وبعد يومين من الاجتماع الرباعي، سافر لوقا الذي يعتبر أكثر ضباط الاستخبارات في النظام قرباً من روسيا، إلى حلب، حيث نقل ما تمت مناقشة في موسكو إلى فصائل معارضة شمال غربي سوريا.
وذكر الموقع أن "لوقا" قدّم في اللقاء شروط المصالحة، بينها انسحاب القوات التركية التي تحمي وجودهم شمالي سوريا، وإن ضباطا روس رفيعي المستوى سافروا من مدينة الباب إلى حلب للإشراف على المفاوضات بين لوقا وفصائل المعارضة.