بلدي نيوز
حملت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم الجمعة 12 مايو / أيار، القوات الأردنية والنظام السوري مسؤولية مقتل 7مدنيين سوريين بينهم 5 أطفال وامرأة، جنوب سوريا.
وقالت الشبكة في تقريرها، إن طائرتين حربيتين يرجح تبعيتهما للجيش الأردني، شنتا هجومين متزامنين على هدفين في جنوب سوريا.
وأضافت، أن الهجوم الأول وقع بالقرب من بلدة خراب الشحم بريف محافظة درعا الغربي، وعلى مقربة من الحدود الأردنية السورية، وهو منشأة خدمية سابقة لمعالجة مياه الصرف الصحي، تابعة لحكومة النظام السوري، ويسيطر عليها لحظة استهدافها مجموعات مسلحة متعاونة مع قوات النظام السوري ومع "حزب الله" اللبناني.
وبينت أن القصف تسبب في دمار بعض المباني ضمن المنشأة، فيما لم يسجل خسائر بشرية لأن الموقع لا يتواجد فيه مدنيين.
وأوضحت أن الهجوم الثاني وقع على قرية الشعاب في أقصى جنوب شرق محافظة السويداء، وهو منزل سكني تقطنه أسرة المدعو “مرعي رويشد الرمثان”، وهو من أهالي قرية الشعاب في ريف السويداء الشرقي، أحد أهم متزعمي شبكات تهريب وترويج المواد المخدرة والكبتاجون في جنوب سوريا، ويعتبر المسؤول الأبرز عن تجنيد المهربين وتسليحهم في جنوب سوريا.
وأشارت إلى أنه يقود ميليشيا مسلحة محلية من أبناء المنطقة يقدر عددها بالمئات تتمركز في بادية السويداء وتسيطر على عدة مناطق فيها، وتقوم بتأمين الطرقات وعمليات نقل وتهريب المواد المخدرة والكبتاجون والأسلحة، بالتنسيق والتعاون مع الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري التي يقودها شقيق رئيس النظام السوري، ماهر الأسد.
وقالت ااشبكة إنها وثقت مقتل 7 مدنيين سوريين هم "مرعي وزوجته هند الرمثان البالغة من العمر (36 عاماً)، وأطفالهما الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و10 سنوات".
فيما أكد التقرير أن النظام السوري و"حزب الله" اللبناني يتحملان مسؤولية إخفاء تجار الكبتاغون والمخدرات بين صفوف المدنيين من أبناء الشعب السوري، مما يهدد حياة أسرهم ويهدد حياة الأهالي المقيمين بالقرب منهم.
وبحسب الشبمة، فإن القوات الأردنية تتحمل مسؤولية مقتل المدنيين بمن فيهم الأطفال، لعدم مراعاتها لمبدأ التناسب في القانون الدولي، والذي يستند على قيام الطرف المهاجم بتقدير السياق قبل تحديد مشروعية الهجوم أو عدم مشروعيته.
