بلدي نيوز
قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، والمتحدث باسم الحزب التركي، عمر تشيليك: "يبدو أننا اقتربنا من مرحلة التطبيع واجتماع القادة بخصوص القضية السورية، وبمجرد الانتهاء من تلك المرحلة، ستعمل آليات عودة اللاجئين بشكل أسرع أيضا".
وبحسب تشيليك، فإن "تركيا ليست مخيما للاجئين، لكنها كقوة إنسانية قد تنقذ الهاربين من الموت، وقد أوفت تركيا بهذه المسؤولية، ولكن في هذه المرحلة مع ضمان التطبيع مع سوريا، فإن عملية عودة هؤلاء الأشخاص إلى سوريا يكون بشكل سريع لأن سلامة حياتهم مضمونة".
وقال: "لقد احتضنت تركيا الأشخاص الذين هربوا من الموت بكرامة أمام الإنسانية كما هو الحال على مر التاريخ، ومع هذا التطبيع المستمر سوف تتسارع العودة المشرفة والطوعية لهؤلاء الناس".
واستضافت موسكو، أمس الأربعاء، اجتماعاً دبلوماسياً لوزراء خارجية النظام وتركيا وروسيا وإيران، ضمن مسار تطبيع العلاقات بين أنقرة والنظام، حيث التقى وزيرا خارجية تركيا والنظام وأجريا مصافحة هي الأولى الرسمية بينهما منذ قطع العلاقات بين البلدين قبل 11 عاماً.
وقال البيان الختامي لاجتماع موسكو الرباعي إن وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران والنظام، اتفقوا على تكليف نوابهم بإعداد خريطة طريق لتعزيز العلاقات بين تركيا والنظام.
ويعيش في تركيا نحو 3 ملايين و426 ألفا و719 لاجئا سوريا بموجب "الحماية المؤقتة".