بلدي نيوز
قال دكتور الاقتصاد حسن حزوري، إن الراتب الذي تدفعه مؤسسات النظام لا يكفي أياماً معدودة، بل أصبح لا يكفي مصروف يوم واحد فقط، وأحياناً لا يكفي الراتب نفقات نقل وانتقال من مكان السكن إلى مكان العمل.
وأضاف "حزوري" لصحيفة الوطن الموالية، إن ذلك ما يجعل الموظف يفضل الحصول على إجازة بدل الالتحاق بالعمل، وبناء عليه نشهد آلاف طلبات الاستقالة من العمل الوظيفي من أجل البحث عن عمل آخر لدى القطاع الخاص، أو من أجل الهجرة خارج الوطن.
وشدد على إن استمرار الوضع على ما هو عليه الآن، من دون أي تحسن بمستوى الرواتب والأجور يعني مزيداً من تدهور مؤسسات القطاع العام، والمزيد من خسارتها لكوادرها البشرية والفنية، والمزيد من ضعف الأداء للنظام وترهله، وبالتالي إلى مزيد من خرق القانون وتجاوزه،والمزيد من الفقر الذي سيؤدي إلى زيادة انتشار الجريمة وتفاقمها والمزيد من الفساد والرشاوى العلنية بعد أن كانت سرية وغير معلنة.
ويعيش الأهالي في معظم مناطق سيطرة النظام حالة من الفقر والجوع وانعدام لأبسط مقومات الحياة، يترافق مع غلاء فاحش في أسعار معظم السلع الأساسية والبطالة المستشرية بين الشباب.