بلدي نيوز
طالبت "شبكة الإعلاميين السوريين"، وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بالكشف عن مصير الصحفي "رزق العبي"، والإفراج عنه وعن زوجته بشكل فوري.
وقالت في بيان نشرته على موقعها الرسمي في وقت سابق اليوم، إنها تطالب "الجيش الوطني" ووزارة الدفاع بالكشف عن مصير "العبي" المعتقل في ريف حلب الشمالي بعد دخوله من تركيا.
وأضافت في بيانها، أنه "لليوم الرابع والعشرين على التوالي يواصل الجيش الوطني التابع للحكومة السورية المؤقتة في شمال حلب، اعتقال الصحفي رزق العبي وزوجته، دون توضيح السبب وراء عملية الاعتقال هذه، حيث دخل الصحفي إلى سوريا في الرابع عشر من شهر نيسان/ أبريل الماضي، وتم اعتقاله من قبل عناصر أمنية تتبع للجيش الوطني في ناحية بلبل شمال حلب".
وأطلقت "شبكة الإعلاميين السوريين" حملة مناصرة للصحفي المعتقل على معرفاتها منذ يوم أمس، على مختلف الصعد بقصد لفت الرأي العام لقضية الصحفي العبي، وختمت الشبكة بيانها بمطالبة الجهات الفاعلة بشمال غرب سوريا، بضرورة التعامل مع الصحفيين والصحفيات وفقاً للقوانين والاتفاقات الدولية المتعلقة بحماية الصحفيين.
بدوره، قال السكرتير العام لرابطة الصحفيين السوريين صخر إدريس، في تصريح لشبكة بلدي نيوز، إن "الرابطة تتواصل مع عدة جهات بقصد الكشف عن مصير الصحفي رزق العبي، والوقوف على حيثيات اعتقاله، والعمل على الإفراج عنه"، وأشار إلى أنهم حصلوا على معلومات تفيد باعتقال العبي أثناء دخوله من تركيا إلى سوريا".
وأضاف، أن الرابطة بينت في بيان سابق أنه رغم كل محاولاتها ومساعيها المباشرة وغير المباشرة، لم تتمكن من الحصول على أي معلومات عن التهم الموجهة لـ "العبي"، والأسباب التي تستدعي توقيفه وزوجته دون أن يحال للجهات القضائية. وحملت رابطة الصحفيين السوريين قيادة الجيش الوطني والفصائل المسيطرة على ناحية بلبل بمنطقة عفرين مسؤولية سلامة رزق العبي.
وكانت شبكة بلدي نيوز حصلت على معلومات خاصة حول تفاصيل اعتقال رزق العبي من قبل "الجيش الوطني" في أعزاز، بإيعاز من أجهزة الأمن التركية التي كانت حققت معه في تركيا قبل فترة زمنية قصيرة.
