بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
سجلت أسعار "الفول والبازﻻء والثوم والبصل" ارتفاعا رغم أنها في موسمها ما سبب تراجع بالكميات التي يتم شراؤها.
وبحسب تقارير إعلامية موالية، تراوح سعر كيلو الفول بين 3000 – 4000 ليرة سورية، وسعر كيلو الفول (المفصفص) 8000 ليرة سورية، أما سعر كيلو البازلاء فتراوح بين 4000 – 6000 ليرة سورية، وسعر كيلو البازلاء (المفصفص) ما بين 11000- 13000 ليرة سورية، في أسواق العاصمة دمشق، كما تختلف الأسعار بين محل وآخر وبحسب المنطقة أيضا.
ويصف تقرير لموقع "أثر" الموالي، اﻷسعار بأنها "غير منطقية"، حيث تحتاج اﻷسرة إلى 200 ألف ليرة سورية تقريبا لتجهيز المونة وهذا يعادل "راتب شهرين"، ما أجبر الكثير من العوائل على إلغاء فكرة المونة هذا العام لديه.
اللافت، بحسب التقرير، أن المزارع باع سعر الكيلو بـ 500 ل.س فقط من المواد السابقة المطروحة في السوق.
واعتبر مزراعون، أن تكاليف الزراعة تزداد يومياً من محروقات وأسمدة وأجور عمال للأرض وكل هذه الأسباب ستؤثر بشكل رئيسي على المستهلك وعلى المزارع، كما أن هذا العام وبسبب الأحوال الجوية لم يكن هناك موسم جيد، ما أدى لخسارة جزء كبير من المحاصيل لهذا يتم قطافه، وكميات البازلاء قليلة جدا أيضا.
يشار إلى أن أمين سر جمعية حماية المستهلك والباحث الاقتصادي، التابع للنظام، عبد الرزاق حبزة اعتبر أن ثقافة الإعداد للمونة ستتأثر بواقع ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء وارتفاع أسعار حوامل الطاقة الأخرى، وبكل تأكيد سيعزف الكثير من الأهالي عن التفكير بالمونة.
وأضاف أنه بعد انتهاء شهر رمضان المبارك هناك طرح لكميات كبيرة من مادتي الفول والبازلاء في الأسواق يقابله إقبال محدود من الأهالي على شراء هذه المواد، وذلك بسبب استحالة تخزينها، فخلال موسم المونة السابق كثير منهم تعرضوا لخسارة كبيرة، جراء تلف ما أعدوه من مونة بسبب وضع الكهرباء.
وبلغ وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في بداية شهر رمضان، 5.6 مليون ل.س، بالتزامن مع انتهاء الربع الأول من عام 2023، بينما لا يزال الحد الأدنى للأجور (92,970 ليرة سورية - أي أقل من 13 دولار شهريا)، وارتفعت تكاليف المعيشة خلال ثلاثة شهور (كانون الثاني وشباط وآذار)، 41 %، بحسب دراسة أعدتها "صحيفة قاسيون" الموالية.