جاويش أوغلو: على الأسد أن يُحدد خياره من الحل عسكري أم سياسي - It's Over 9000!

جاويش أوغلو: على الأسد أن يُحدد خياره من الحل عسكري أم سياسي


بلدي نيوز

علّق وزير الخارجية التركية "مولود جاويش أوغلو"، اليوم السبت 6 مايو/أيار، عن آخر مستجدات القضية السورية، على رأسها الاجتماع الرباعي وقضية اللاجئين السوريين والتطبيع مع نظام الأسد.

وطالب "جاويش أوغلو" خلال لقاء متلفز على إحدى القنوات التركية، النظام السوري بتحديد خياره من الحل العسكري أو السياسي بالنسبة لسوريا.

ونوّه على أن الحكومة الروسية أكدت موعد الاجتماع الأول من نوعه على مستوى وزراء الخارجية في 10 أيار الجاري، وأنه إلى اليوم "ليس واضحاً من سيُمثل طهران في الاجتماع".

وأشار إلى احتمالية أن يشارك مسؤول إيراني آخر، حال مرافقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، للرئيس إبراهيم رئيسي في جولته الأفريقية. 

وبخصوص التطبيع العربي مع النظام السوري، أكّد "جاويش أوغلو" أن ذلك مهم من ناحية إتاحة إمكانية عودة السوريين إلى بلادهم، مضيفاً أن "معظم الدول لا تريد تقديم شيك على بياض لعودة نظام (بشار) الأسد إلى جامعة الدول العربية وكأن شيئاً لم يحدث".

وأكمل الوزير التركي "تريد الدول من النظام أن يتخذ خطوة فيما يتعلق بالعملية السياسية، هذا هو السبيل لتوحيد سوريا، وإلا فإن حزب الاتحاد الديمقراطي المرتبط بحزب العمال الكردستاني الإرهابي سيصبح أقوى".

وأكّد أنه "قد يصبح المشهد (في سوريا) معقداً وصعباً للغاية في المستقبل، انخرطنا في التعامل مع حكومة النظام لنرى، ربما نعقد مؤتمراً صحفياً مشتركاً في ختام اجتماع وزراء الخارجية في العاشر من الشهر الجاري".

وتابع قائلاً: "لا يمكننا استباق الأمور بشأن ما سنتفق عليه في اجتماعنا (المرتقب) ذلك اليوم".

وقال إن "على إدارة النظام السوري الإجابة عن هذا السؤال بوضوح، هل ما زالت تؤمن بالحل العسكري أم بإمكانية الحل السياسي؟ لا يوجد حل وسط بينهما".

وأكد استحالة الحل العسكري، مضيفاً "إذا اتخذت إدارة النظام السوري موقفاً مؤيداً للحل السياسي فستزداد احتمالية إيجاد حل، أما إذا رفضت وقررت الاستمرار في محاربة الجميع مهما كلفها الأمر فإن الحل سيستغرق عقوداً".

وحذر في ختام حديثه من "خطر تقسيم سوريا، وحدوث موجة هجرة بسبب الوضع الاقتصادي السيئ في الداخل".

والأربعاء الماضي، قال وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، إن بلاده تهدف لإيقاف موجة اللجوء عبر تهيئة الظروف المناسبة في سوريا، وذلك تعقيبا على الاجتماع الرباعي لوزراء الدفاع ورؤساء الاستخبارات.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//