أخصائي في الأمراض العصبية: لا نملك كوادر حقيقة في سوريا لرعاية المسنين وخاصة مصابي الزهايمر - It's Over 9000!

أخصائي في الأمراض العصبية: لا نملك كوادر حقيقة في سوريا لرعاية المسنين وخاصة مصابي الزهايمر

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

حذرت مجموعة من الصحف الرسمية الموالية، من انخفاض أعداد اﻷطباء المختصين بعلاج مرض العصر "الزهايمر المبكر"، مستبعدة أن يصل "العلاج" إلى سوريا في حال توفره.

وكشف الطبيب مجد القاسم اختصاصي أمراض عصبية ونفسية، الذي نقلت عنه صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، أنه ما من علاج لداء الزهايمر حتى اليوم، وإن وجد فلن يصل لسورية في القريب العاجل.

وقال الطبيب "ورغم وجود عدة مراكز لرعاية المسنين، فإنه لا توجد لدينا كوادر حقيقية مؤهلة للعمل في هذا الشأن، إلا نتيجة للخبرة في مكان العمل نفسه، وليس عن طريق أكاديمي، ففي الخارج يوجد اختصاص طبي قائم في حد ذاته، هو طب الشيخوخة، واختصاص التمريض للمسنين أو مرضى الزهايمر عموما، لكن في سورية لا يوجد اختصاص كهذا ولا تشجيع عليه".

وفي السياق، كشفت الباحثة الاجتماعية، سوسن السهلي، للصحيفة أن دور رعاية المسنين في سورية تضع عددا من الشروط قبل الموافقة على قبول أي مسنّ، ومن بينها ألا يتخطى عمر المتقدم 70 عاما، وأن يكون مدركا.

ويبلغ عدد دور المسنين المفعلة حاليا 20 دارا، تُدار بالتعاون مع المجتمع الأهلي، إضافة إلى دارين يديرهما النظام، الأولى دار «الكرامة لرعاية المسنين والعجزة»، والثانية «مبرة الأوقاف لرعاية المسنين».

يشار إلى أن داء الزهايمر المبكر، صورة نادرة من الخرف، الذي يعني تلفا في خلايا الدماغ، نادرا ما يصيب الشباب أو متوسطي العمر، ويُصاب به نحو 5% إلى 6% من الأشخاص المصابين بداء الزهايمر، من الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عاما، لذلك يسمى الزهايمر المبكر رغم اختلاف الأعراض إلى حد ما.

وتعد الضغوط النفسية والتوتر المستمر، من أهم أسباب الإصابة بداء الزهايمر المبكر، وهو ما أكدته إحدى الدراسات الأميركية.

مقالات ذات صلة

الكوادر التمريضية في سوريا تتوعد بالاستقالة الجماعية وتضع شروطها

صحة "الحكومة الموقتة" تجري اختبارات عملية للكوادر الطبية المنقطعين عن الدراسة

تحقيق صحفي: عدد أطباء سوريا تقلص إلى النصف بعشر سنوات

تراجع في أعداد الكوادر الطبية ضمن مناطق سيطرة النظام

نقص كوادر طبية في مشفى بانياس.. ماالسبب؟

مستشفى حكومي في السويداء بلا أربعة اختصاصات