بلدي نيوز
يعتزم المدير العام للأمن العام اللبناني العميد "إلياس البيسري" زيارة العاصمة السورية "دمشق"، خلال الأيام المقبلة، لبحث ملف اللاجئين.
وبحسب مصادر لموقع "لبنان-24"، فإن "البيسري" سيزور دمشق بهدف استكمال عمل الجهاز المستمر في ملف اللاجئين السوريين منذ سنوات.
وتقول المصادر، إنّ هذه الخطوة الأمنية المغطاة سياسياً، ستليها خطوات أخرى رسمية وبشكل متسارع لحل الأزمة أو الحد من تفاقمها.
ويعيش في لبنان نحو مليون ونصف مليون سوري بحسب الأرقام الحكومية، منهم حوالي 950 ألفا مسجلين رسميا، لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ووصف الرئيس اللبناني السابق "ميشال عون"، في 20 أبريل/نيسان الماضي، دخول اللاجئين السوريين إلى لبنان بـ"المؤامرة" و"اللعبة الكبيرة".
وزعم "عون" خلال لقاء شعبي له في منطقة "جزين" اللبنانية، أنه يعلم من سبّب دخول اللاجئين السوريين إلى لبنان، مؤكداً أن هناك دول خلف ذلك الأمر، وضغطت علينا للإتيان بهم".
ولم يتطرق "عون" للمجازر التي ارتكبتها قوات النظام السوري وميليشيا "حزب الله" وميليشيات إيران بحق السوريين، زاعما أن الدول الغربية هي التي تقف وراء تهجير السوريين وليس نظام الأسد و"حزب الله".
وقال "عون" إن "اللاجئ السوري جاء إلى الأراضي اللبنانية وارتاح هنا، وهو نازح أمني، لا سياسي، وأن الدول تفرض علينا أن نفكر بأن النّازح السياسي هو مثل النازح الأمني، وهذه كذبة فيها وقاحة غير مقبولة"، حسب وصفه.
ولفت إلى أن اللاجئ السّوري يتحمّل جريمةً هو لم يفعلها، وعلينا أن نسأل من أتى بالسّوري إلى لبنان ومن ساهم بتهجيره.
ونوه أن "مساحة لبنان الجغرافية صغيرة، أما مساحة سوريا فتعادل 18 مرة مساحة لبنان، مشيراً إلى أن "هناك جهات ترشي النازحين وتدفع لهم أموالا ليبقوا هنا"، دون ذكر أي من هذه الجهات.