مطالبات بتأمين مياه الشرب في مركز إيواء للمهجرين شمال إدلب - It's Over 9000!

مطالبات بتأمين مياه الشرب في مركز إيواء للمهجرين شمال إدلب


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

تعاني العشرات من العوائل الناجية من الزلزال والمقيمة، في أحد مراكز الإيواء المؤقتة شمال غرب إدلب، من تأمين مياه الشرب، وتزداد هذه المعاناة، مع بدء فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.

وقالت مؤسسة الدفاع المدني في منشور لها أمس الخميس 4 من أيار/ مايو، إن معاناة كبيرة يواجهها الأهالي بتأمين المياه في مركز إيواء البساتين، للمتضررين من الزلزال في مدينة سلقين شمال غرب إدلب.

وبينت إلى أن تلك المعاناة تزداد بشكل تدريجي، مع بدء فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، حيث تعمل الفرق المختصة على تأمين المياه لهم وتعبئة الخزانات.

ولفتت إلى أن المدنيين في مخيمات التهجير، ومخيمات المتضررين من الزلزال، يواجهون مخاطر كبيرة خاصة مع زيادة احتمال اندلاع الحرائق، وانتشار الأمراض في فصل الصيف.

وتعتمد العشرات من مخيمات النازحين في الحصول على مياه الشرب من قبل منظمات إنسانية ومحلية داعمة لهم، ولا تستطيع تلك المنظمات تلبية احتياجات جميع مخيمات النازحين والمتضررين، بسبب انتشار المئات منها في أرياف المناطق المحررة شمال غرب سوريا.

وتؤكد مصادر لبلدي نيوز أن العشرات من تلك المخيمات، ومراكز الإيواء لا تحصل على مياه الشرب بشكل منتظم أو كافي، ما ينعكس سلباً على حياة المدنيين ومعيشتهم.

ومع مخاوف السكان تخرج تصريحات المنظمات المحلية، حيث أكّدت منظمة "منسقو استجابة سوريا" في السادس من أكتوبر الماضي، أن عدد المخيمات التي تعاني من انعدام المياه، ارتفعت إلى أكثر من 658 مخيماً من أصل 1633 منتشرة في مناطق شمال غرب سوريا، وذلك بعد تسجيل 34 مخيماً جديداً توقف عنها دعم المياه من قبل المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة.

وأشارت إلى أنه على صعيد الصرف الصحي، تعاني 63% من المخيمات من انتشار الصرف الصحي المكشوف، كما أن العديد من المخيمات تضم دورة مياه واحدة لكل 65 شخص.

وعلى إثرها، حذرت المنظمة كافة الجهات من استمرار أزمة المياه، وخاصةً في ظل تفاقم الظروف المعيشية للأفراد، وارتفاع أسعار مياه الشرب في العديد من المدن والأرياف، ووجود نسبة كبيرة من السكان لا يحصلون على مياه الشرب النظيفة، بشكل منتظم، مشيرة إلى أن ذلك يمثل تهديداً فعلياً للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للسكان في أماكن وجودهم، أو تجبرهم على النزوح إلى أماكن أخرى، بحثاً عن الوصول المستدام إلى كميات كافية من المياه بجودة مقبولة.

وحثت كافة الجهات على تأمين المياه لمخيمات النازحين في المنطقة، وخاصةً أن العائلات النازحة في المخيمات تنفق ما يقارب 20% من إجمالي دخلها، على المياه في فصل الشتاء، وترتفع النسبة إلى 33% في فصل الصيف.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//