البنتاغون: تعهُدنا بحماية قواتنا شمال سوريا ليس حظراً جوياً - It's Over 9000!

البنتاغون: تعهُدنا بحماية قواتنا شمال سوريا ليس حظراً جوياً

بلدي نيوز- (متابعات)
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بيتر كوك، أمس الاثنين، سنواصل حماية "قوات التحالف" التي تحارب تنظيم "الدولة" شمالي سوريا، وسنرسل طائرات إن لزم الأمر، لكن ذلك لا يعني إقامة منطقة حظر جوي.
جاء ذلك في معرض رده على أسئلة تتعلق بإرسال طائرات، بهدف حماية "قوات التحالف"، عقب قصف طائرات نظام الأسد مناطق خاضعة لسيطرة ميليشيا الوحدات الكردية بمحافظة الحسكة، الأسبوع الماضي، خلال مؤتمر صحفي بمقر البنتاغون، حسب وكالة الأناضول التركية.
وأضاف "كوك": "سنواصل حماية قوات التحالف في سوريا، وأثبتنا ذلك الأسبوع الماضي، ولن أخوض في تفاصيل عملياتنا الجوية لكن سنواصل القيام بذلك، وسنستخدم قواتنا الجوية من أجل حماية قوات التحالف بعمليات مشتركة إن لزم الأمر".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تمتلك حق حماية تلك القوات في حال واجهت تهديدات شمالي سوريا، لافتاُ إلى أن واشنطن وجهت دعوة لقوات نظام الأسد من أجل الابتعاد عن الحسكة ومدينة منبج التابعة لمحافظة حلب.
وأوضح "كوك"، إن "هذا ليس فرض حظر جوي فوق تلك المناطق، لكن إذا ابتعد النظام عن مناطق وجود قوات التحالف سيكون ذلك من الحكمة".
وفي معرض رده على سؤال حول ما يقصده بـ "قوات التحالف"، وما إذا كان المقصود به "الوحدات الكردية" قال: "نقطة تركيزنا هي تنظيم الدولة، ومن يحاربها ويشاركنا سينال دعم الولايات المتحدة".
وحول إمكانية دعم "الوحدات الكردية" الذراع العسكري للتحالف المذكور أعلاه ضد نظام الأسد، قال كوك: "نقطة تركيزنا هي الحرب على تنظيم الدولة، والعمليات المشتركة في الميدان هي ضدها أيضا، وفي هذا الإطار، سنقوم بما في وسعنا كي تشعر قواتنا بأمان قدر المستطاع، وإحدى سبل ذلك، أن نوصي الجميع بالابتعاد عن قواتنا".
وفيما يتعلق بالأنباء التي تحدث عن قصف تركيا أهداف لتنظيم "الدولة" و "الوحدات الكردية" في مدينة جرابلس شمالي حلب، طلب كوك من الصحفيين توجيه الأسئلة إلى السلطات التركية.
واستهدف طيران النظام لأول مرة مواقع "الوحدات الكردية" في مدينة الحسكة، الخميس الماضي، رغم اشتراك الطرفين بالسيطرة على المدينة وإدارتها، إلا بيان لقوات النظام وصف لأول مرة ميليشيا "الأسايش" التي تعد أحد أذرع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بأنها ذراع حزب العمال الكردستاني.
يشار إلى أن مصادر ميدانية أفادت لبلدي نيوز، أن الولايات المتحدة بدأت بنقل قواتها الخاصة التي تقاتل إلى جانب "الوحدات الكردية" إلى قاعدة المبروكة في المنطقة بين مدينتي تل أبيض ورأس العين قرب الحدود السورية- التركية، في 17 الشهر الجاري.
يذكر أن وسائل إعلام أمريكية، كشف نهاية شهر نيسان عن وصول جنود أمريكيين بينهم ضباط إلى مطار رميلان في الحسكة الواقع تحت سيطرة "الوحدات الكردية" التي تتزعم قيادة "قوات سوريا الديمقراطية"، وذلك تطبيقاً لتعهد الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بإرسال قوة عسكرية إلى سوريا لتدريب ومساعدة "القوات المحلية" في حربها ضد تنظيم "الدولة"، ثم أرسلت واشنطن بعد ذلك في أيار دفعة أخرى من 250 جندياً إلى ذات المنطقة.

مقالات ذات صلة

طالت أفرادًا وكيانات إيرانية ... الولايات المتحدة وبريطانيا تفرض حزمة عقوبات جديدة

وكالة فرنسية: ميليشيات إيران قلصت وجودها جنوب سوريا

القوات الروسية تجري تدريبات مشتركة مع قوات النظام في طرطوس

"الشبيبة الثورية" تحرق أحد مقرات "الوطني الكردي" في الحسكة

نظام الأسد يدعو للاستثمار ويتعهد بكسر الحصار الاقتصادي

صيف سوريا سيبدأ في أيار المقبل