بلدي نيوز
قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن حركة طائرات النقل الروسية والسورية، زادت بين قاعدة حميميم العسكرية في الساحل السوري، ومدينة بنغازي الليبية، وإن الزيادة تعود إلى دعم مجموعة مرتزقة "فاغنر" الروسية قوات التدخل السريع السودانية، في قتالها ضد الجيش السوداني منذ منتصف نيسان/أبريل الجاري.
وقالت الشبكة، إن مجموعة المرتزقة الروسية "فاغنر" تزود قوات الدعم السريع السودانية بصواريخ أرض - جو، في قتالها ضد الجيش السوداني، مشيرة إلى أن صواريخ أرض - جو، دعمت بشكل كبير مقاتلي قوات الدعم السريع.
وأكدت أن الزيادة الطفيفة في حركة طائرات النقل من طراز إليوشن 76، بدأت قبل يومين من الصراع في السودان يوم السبت، واستمرت حتى يوم الأربعاء على الأقل، وفقا لصور الأقمار الصناعية و"مركز أبحاث غريجون" في هولندا.
وحلقت طائرة معروفة باسم Candid من قاعدة خادم التابعة لحفتر في ليبيا، إلى مدينة اللاذقية في سوريا يوم الخميس 13 أبريل / نيسان، وفي اليوم التالي طارت مرة أخرى إلى قاعدة أخرى في الجفرة الليبية، وكانت متوقفة في منطقة منعزلة، وهو شيء اعتبره "مركز غريجون" غير عادي للغاية، وهو اليوم الذي اندلع فيه الصراع، وأسقطت روسيا أسلحة متمثلة بصواريخ أرض – جو إلى مواقع "ميليشيا دقلو"، في شمال غرب السودان، وفقا لمصادر إقليمية وسودانية.
ومنذ 15 نسيان الجاري، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات حول مسؤولية كل منهما عن بدء الهجوم على مقار تابعة للآخر، بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخصهما.