بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قاا عضو مجلس الشعب، التابع للنظام، زهير تيناوي، إن كل الإجراءات التي اتخذها مصرف سوريا المركزي لم تف بغرض "تحسين قيمة العملة"، مضيفا أن هذه الإجراءات كانت أشبه بالحلول الترقيعية التي تنم عن وجهة نظر قاصرة في إدارة الملف الاقتصادي.
وزعم "تيناوي"، أن سبب ارتفاع سعر صرف الليرة السورية في السوق السوداء ووصوله لحدود 8000 ليرة يعود "على ما يبدو لطلب شديد على العملة الصعبة".
وبحسب تصريحات إذاعية لـ"التيناوي"، انعكس ارتفاع سعر الصرف على ارتفاع أسعار معظم السلع التي تتحرك تلقائيا مع المواقع التي تنشر عن سعر الصرف، وكذلك هناك عمليات مضاربة التي تؤثر بدورها على العملة.
وفي سياق آخر، وصف "تيناوي" قرار رفع أسعار الاتصالات بـ"الخبر الصادم"، وقال "لو رافق هذا الرفع تحسنا ملموسا بالخدمات لاستوعبه المواطن".
وأضاف أن شركات الخليوي تحقق أرباحا كبيرة لذا فإن الرفع بهذا التوقيت مستغرب.
وتعود ملكية شركة الاتصالات الخليوية "سرياتيل، وإم تي إن" لأسماء الأسد حاليا، بعدما استولت عليهما من رامي مخلوف.
وفي موضوع آخر؛ أبدى "تيناوي" استغرابه الكبير من تسعيرة القمح 2300 ل.س، معتبرا أنه يجب على الحكومة أن تنظر بعين المصلحة العامة بهذا الموضوع وتعيد تسعير القمح بسعر مجز يراعي تعب الفلاح.
يشار إلى أن الملفات السابقة التي عرج عليها الـ"تيناوي" ﻻقت جدلا واسعا في اﻷيام القليلة الماضية، واعتبرت أحد مؤشرات الفساد واﻻنهيار اﻻقتصادي في مناطق سيطرة النظام.