امتداد الاشتباكات من الحسكة إلى حلب بين الوحدات الكردية والنظام - It's Over 9000!

امتداد الاشتباكات من الحسكة إلى حلب بين الوحدات الكردية والنظام

بلدي نيوز – حلب (عمر الحسن)
قطعت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تتكون بشكل أساسي من "الوحدات الكردية"، اليوم الاثنين، طريق الكاستيلو شمال حلب، الذي يعتبر طريق الإمداد الوحيد لقوات النظام باتجاه الاحياء الغربية التي يسيطر عليها النظام، فيما رد الأخير بقصف قريتين قرب مدينة عفرين.
وقالت مصادر ميدانية لبلدي نيوز، إن ميليشيات "قسد" قطعت طريق الكاستيلو نارياً من مواقعها في حي الشيخ مقصود بحلب، عبر استهداف حركة السيارات المدنية والعسكرية المتجهة من وإلى الأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة النظام في حلب.
وأضافت المصادر، إن قوات النظام وميليشياته المتمركزة في بلدتي نبل والزهراء شمال حلب، قصفت بالمدفعية قريتي (براد وكيمار) التابعتين لمدينة عفرين.
وتسيطر ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية على حي الشيخ مقصود بحلب، ومدينة عفرين شمالها حيث كان النظام انسحب منها وسلمها لميليشيا "الوحدات الكردية" في نهاية العام 2012.
يشار إلى التطورات الأخيرة بين النظام و"الوحدات الكردية" التي طالما تحالف معها ضد الثوار في حلب، إثر الاشتباكات المتسمرة منذ يوم الأربعاء الماضي، بين الطرفين في مدينة الحسكة.
وتقدّمت ميليشيا الوحدات الكردية الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، على حساب قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني بالحسكة.
وقال عضو اتحاد شباب الحسكة، إبراهيم أبو خليل، إن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام مدعومة بميليشيات الدفاع الوطني من طرف، وميليشيا الوحدات الكردية، ليلة أمس الأحد، أسفرت عن سيطرة الأخيرة على حي غويران شرقي بشكل كامل.
وأضاف أبو "خليل"، إن اشتباكات تدور الآن بين الطرفين قرب سجن غويران وبناء الهجرة والجوازات في محاولة من "الوحدات الكردية" للسيطرة عليهما، مشيراً إلى أن قوات النظام قصفت مواقع "الوحدات" بالمدفعية خلال الاشتباكات، إلا أنه لم يقصفهم بالطيران رغم تقدمهم يوم أمس عكس الأيام الماضية من الاشتباكات.
وحسب مصادر محلية، فإن قوات النظام صدت هجوماً آخر لميليشيات الوحدات الكردية في مركز مدينة الحسكة من محوريين هما: محور شارع القامشلي ومشفى عصام بغدي.
بدورها وسائل إعلام تابعة للنظام قالت، إنه تم إعلان تهدئة بوساطة روسية بين قوات النظام وميليشيا "الأسايش" التابع لما وصفته بحزب العمال الكردستاني، نصت على وقف أعمال العنف وإجلاء الجرحى والبدء بمفاوضات بين الطرفين، مشيرة إلى أن "الوحدات الكردية" خرقت اتفاق التهدئة في ساعة متأخرة من الليل، و"قامت بالاعتداء على المؤسسات الحكومية".
ومنذ اندلاع الاشتباكات بين قوات النظام وميليشيا الوحدات الكردية، الأربعاء الماضي، تقدمت الاخيرة بالحسكة وسيطرت على أحياء الزهور والنشوة شرقية وغويران شرقي، بالإضافة إلى معهد المراقبين الفنيين وكلية الاقتصاد، بينما انحسر النظام في حي غويران غربي والمربع الامني في مركز المدينة.

مقالات ذات صلة

"التفاوض" تعد ورقتي سياسات بخصوص المعتقلين في جنييف

ثلاثة قتلى من قوات النظام في درعا جنوب سوريا

جرحى بقصف استهدف مخيما للنازحين شمالي حلب

الدفاع المدني يطلق مشروع ترميم 15 منشأة طبية شمال غرب سوريا

ماهو "طلب سفر الترانزيت" عبر معبر باب الهوى؟

الحرس الثوري يعتمد على العناصر الأجانب في صفوفه