"أشرف ريفي": أخرجوا "الحزب" من سوريا ليعود السوريون إلى أراضيهم - It's Over 9000!

"أشرف ريفي": أخرجوا "الحزب" من سوريا ليعود السوريون إلى أراضيهم


بلدي نيوز 

طالب النائب في البرلمان اللبناني "أشرف ريفي"، اليوم الأربعاء 26 نيسان / أبريل، بخروج ميليشيا "حزب الله" من قرى وبلدات سوريا ليعود اللاجئون السوريون إلى أراضيهم.

وقال "ريفي" في تصريحات نشرها موقع "النشرة" اللبناني، إنه ما من لبناني إلا ويريد العودة الآمنة والنهائية للاجئين السوريين، أما النظام "وحزب الله" الذين هجروا الشعب السوري من أراضيه واحتلوا قرى اللاجئين ومدنهم ودمروها فهم المسؤولون عن استمرار كارثة اللجوء".

وأضاف، أنه يجب على المجتمع الدولي أن يساعد لبنان عبر العودة الآمنة، مشيراً إلى أنه ليس صدفة أن تتحرك بعض المواضيع بسحر ساحر، وهي إطلاق الصواريخ من الجنوب، موجة البناء غير الشرعي في الجنوب وعلى أراضي الدولة اللبنانية، قضية الأحكام على شباب عرب خلدة في المحكمة العسكرية، وآخرها قضية النزوح السوري.

وطالب "ريفي" ميليشيات "الحزب" الخروج من قرى وبلدات القصَير والقلمون السوري ليعود النازحون الى أرضهم.

وكانت دعت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، آيا مجذوب، أمس الثلاثاء 25 أبريل/نيسان، السلطات اللبنانية إلى "وقف عمليات الترحيل غير القانونية للاجئين سوريين".

وحذّرت "مجذوب" من أن يتعرض السوريون المرحلون قسريا إلى "التعذيب أو الاضطهاد" من قبل الحكومة السورية عند عودتهم إلى بلادهم التي تشهد حربا، مشدّدة على ضرورة عدم إعادة أي لاجئ إلى مكان تتعرض فيه حياته للخطر".

وذكرت المسؤولة في بيان نشرته منظمة العفو الدولية، حادثة ترحيل عشرات اللاجئين الذين دخلوا بشكل غير قانوني إلى لبنان، أو الذين يحملون أوراق إقامة منتهية الصلاحية، بعد مداهمات لمنازلهم قام بها الجيش اللبناني.

واستندت المنظمة بشكل خاص إلى أقوال محمد، شقيق أحد اللاجئين المطرودين، الذي قال إن هؤلاء اللاجئين "نقلوا مباشرة إلى الحدود، وسلموا إلى الجيش السوري".

وأضافت آية مجذوب: "من المقلق جدا رؤية الجيش يقرر مصير لاجئين، دون احترام الضمانات بإجراء قانوني".

وتابعت: "بدلا من العيش في خوف، يجب حماية اللاجئين الذين يعيشون في لبنان من المداهمات التعسفية والترحيل غير القانوني".

وتأتي دعوة "مجذوب" بعد أن قامت السلطات اللبنانية بترحيل حوالي 50 سوريا إلى بلادهم في نيسان/أبريل، وسط تصاعد المشاعر المعادية للسوريين، والتي تفاقمت بسبب الأزمة الاقتصادية.

مقالات ذات صلة