بلدي نيوز
كشفت مجلة "سبيس فورس إير" أن القوات الروسية استهدفت طائرة أميركية في سوريا، بصاروخ في وقت سابق، واعتبرت أن القوات الروسية تمثل تهديدا للقوات الأميركية هناك.
ونقلت عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن الحادثة الأكثر خطورة على الإطلاق هي إطلاق صاروخ أرض-جو روسي ضد طائرة أميركية من دون طيّار في الأجواء السورية، في تشرين الثاني/نوفمبر 2022.
وأعرب قائد القوات الجوية المركزية اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكويتش، عن قلقه من تصرفات الطائرات الحربية الروسية، وحذر من أنها تزيد من "مخاطر سوء التقدير".
وبحسب المجلة، فإن الطائرات الروسية حلّقت بشكل روتيني فوق المجال الجوي الخاضع لسيطرة القوات الأميركية في سوريا، وفق ما اتفق عليه الجانبان، لكن المقاتلات الروسية اقتربت من نظيرتها الأميركية لمسافة تقارب 150 متراً، فضلا عن تحليقها لأكثر من 20 مرة فوق القواعد الأميركية في آذار/مارس.
واعتبرت القوات الجوية الأميركية أن الحوادث التي وقعت مع الطائرات الروسية تُظهر "نمطا خطيرا يهدد ما يقرب من 900 جندي أميركي في سوريا، يساعدون الجماعات المحلية في المعركة ضد مقاتلي (داعش)، بينما تدعم موسكو نظام بشار الأسد في البلاد".
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل جو بوتشينو للمجلة، إن السلوك غير الآمن وغير المهني من الطائرات الروسية ليس جديدا، لكنه اعتبر أن نموه خلال الشهرين الماضيين، يضع القوات الأميركية على الأرض وفي الجو "تحت الخطر".
ووفق التقرير، فإن آخر حادثة وقعت قبل 4 أيام، حيث حلّقت طائرة روسية فوق المجال الجوي الخاضع لسيطرة القوات الأميركية والمتفق عليه من قبل الطرفين.