بلدي نيوز- الحسكة (كنان سلطان)
تقدّمت ميليشيا الوحدات الكردية الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، على حساب قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني بالحسكة.
وقال عضو اتحاد شباب الحسكة، إبراهيم أبو خليل، إن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام مدعومة بميليشيات الدفاع الوطني من طرف، وميليشيا الوحدات الكردية، ليلة أمس الأحد، أسفرت عن سيطرة الأخيرة على حي غويران شرقي بشكل كامل.
وأضاف أبو "خليل"، إن اشتباكات تدور الآن بين الطرفين قرب سجن غويران وبناء الهجرة والجوازات في محاولة من "الوحدات الكردية" للسيطرة عليهما، مشيراً إلى أن قوات النظام قصفت مواقع "الوحدات" بالمدفعية خلال الاشتباكات، إلا أنه لم يقصفهم بالطيران رغم تقدمهم يوم أمس عكس الأيام الماضية من الاشتباكات.
وحسب مصادر محلية، فإن قوات النظام صدت هجوماً آخراً لميليشيات الوحدات الكردية في مركز مدينة الحسكة من محوريين هما: محور شارع القامشلي ومشفى عصام بغدي.
بدورها، وسائل إعلام تابعة للنظام قالت، إنه تم إعلان تهدئة بوساطة روسية بين قوات النظام وميليشيا "الأسايش" التابع لما وصفته بحزب العمال الكردستاني، نصت على وقف أعمال العنف وإجلاء الجرحى والبدء بمفاوضات بين الطرفين، مشيرة إلى أن "الوحدات الكردية" خرقت اتفاق التهدئة في ساعة متأخرة من الليل، و"قامت بالاعتداء على المؤسسات الحكومية".
ومنذ اندلاع الاشتباكات بين قوات النظام وميليشيا الوحدات الكردية، الأربعاء الماضي، تقدمت الاخيرة بالحسكة وسيطرت على أحياء الزهور والنشوة شرقية وغويران شرقي، بالإضافة إلى معهد المراقبين الفنيين وكلية الاقتصاد، بينما انحسر النظام في حي غويران غربي والمربع الامني في مركز المدينة.