بلدي نيوز
وجهت صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، انتقادات لوزارة التربية التابعة للنظام، على خلفية انتشار ظاهرة " المعلمين الوكلاء في مختلف الاختصاصات"، وتساءلت في تقرير لها؛ هل باتت هذه الظاهرة ( تنفيعة) أم أن هناك نقصاً حقيقياً في أعداد المدرسين الأصلاء بسبب الاستقالات أو نهاية الخدمة والهجرة وظروف أخرى؟".
ونفى مدير تربية ريف دمشق، التابعة للنظام، ماهر فرج، بأن تكون ظاهرة المدرسين الوكلاء نفعية، لأنها بحسب زعمه، ترتبط بتوفر الشاغر المؤقت؛ واعتبر أنها تشكل حالة اضطرارية ترتبط بوجود الشواغر الحقيقية أو الطارئة مثل إجازات الأمومة أو الصحية أو بلا أجر.
وكشف مدير تربية دمشق التابع للنظام، سليمان اليونس، عن وجود نقص بالوكالات في مدارس دمشق؛ وأضاف؛ "لا أحد يقبل أن يعين بموجب وكالة أو ساعات، نظرا لتدني أجرة الساعة، وخاصة إذا كانت المدرسة الذي سيتوكل بها المعلم أو المعلمة بعيدة عن مسكنهم، فيضطرون لدفع الراتب أجرة مواصلات؛ علما أن الراتب هو٩٠ ألف حسب الفئة سواء إجازة جامعية أو فئة ثانية".
وتابع اليونس؛ "أما الفئة التي تقبل التدريس بموجب الوكالة فهي التي تكون المدرسة قريبة من مكان سكنها".
اللافت في التقرير الذي نشرته الصحيفة أن وزير التربية في حكومة النظام، تمنّع عن إرسال معلومات بخصوص عدد الوكلاء لأسباب وصفتها "تشرين" بالمجهولة حتى هذه اللحظة.
وختمت الصحيفة؛ "ولدى سؤالنا مديرة المكتب الصحفي قالت: الوزير لم يوافق على النشر، وهذه ليست المرة الأولى التي تعود فيها الطلبات المقدمة من قبلنا إلى المكتب الصحفي كما ذهبت من دون رد أو إجابة".
وتعيش مناطق النظام متلازمة من اﻷزمات اﻻقتصادية والثقافية، إﻻ أن أبرز ما يشير له مراقبون "غياب الشفافية" و"عدم اﻻعتراف بالمشاكل" وتجييرها دائما لصالح "المؤامرة".
