قبيل العيد.. الحلويات في سوريا لمن استطاع إليها سبيلا - It's Over 9000!

قبيل العيد.. الحلويات في سوريا لمن استطاع إليها سبيلا


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

ارتفعت أسعار الحلويات في محافظتي حلب ودمشق، الخاضعتين لسيطرة النظام، 100 % مقارنة بالعام الفائت، وفق تقارير إعلامية موالية، مختصة بالشأن اﻻقتصادي.

وبحسب تقرير لموقع "بزنس2بزنس" الموالي، فإن سعر الكيلو الواحد من الحلويات في المناطق الشعبية، بدمشق يعادل "راتب موظف".

وتأتي تلك الزيادة في سعر الحلويات، قبيل عيد الفطر، كحالة اعتيادية ترجع إلى مسألة العرض والطلب، وفق مراقبين.

إﻻ أنّ اﻻرتفاع في اﻷسعار ترافق مع ضعف القدرة الشرائية، وتدني اﻷجور، وهو ما يشير إليه تقرير لموقع بزنس2بزنس الموالي، والذي وصف  المشهد بالقول "مع اقتراب عيد الفطر، يقف السوريون حائرون أمام الغلاء، فبعد أن استغنوا عن الملابس، يبدو أن الحلويات باتت هي الأخرى لم استطاع إليها سبيلا!!".

ويستعرض التقرير ثمن الحلويات في المناطق الشعبية سواء في دمشق أو حلب، والتي تراوحت ما بين 70 إلى 150 ألف ل.س.

وأرجع رئيس الجمعية الحرفية للمعجنات والحلويات والسكاكر والمرطبات والشوكولا، التابع للنظام، في حلب، سبب ارتفاع اﻷسعار بأنه يعود إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية وحوامل الطاقة، وإيجارات المحلات والأمبيرات.

وعلّق الموقع بالقول إن "عيد الفطر هذا العام وبالرغم من الانفراجات السياسية وانفتاح سورية على الدول العربية، إلا أن الوضع الاقتصادي هو الأقسى الذي يمر على الشعب السوري خلال العقد الماضي".

وبلغ وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في بداية شهر رمضان، 5.6 مليون ل.س، بالتزامن مع انتهاء الربع الأول من عام 2023، بينما لا يزال الحد الأدنى للأجور (92,970 ليرة سورية - أي أقل من 13 دولار شهريا)، وارتفعت تكاليف المعيشة خلال ثلاثة شهور (كانون الثاني وشباط وآذار)، 41 %، بحسب دراسة أعدتها صحيفة قاسيون الموالية.

مقالات ذات صلة

كبير الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالب إدارة بايدن بكبح جماح التواصل العربي مع نظام الأسد

وزير الدفاع التركي يحدد شروط بلاده لقبول الحوار مع نظام الأسد

سياحة النظام تعلن إمكانية حصول السياح على فيزا إلكترونية وتحدد شروطها

روسيا تتهم أمريكا بخرق بروتوكول منع الاشتباك بالأجواء السورية

سوريا في المرتبة 179 من أصل 180 دولة على سلم حرية الصحافة حول العالم

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة