بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
وقع عدد كبير من الشبان السوريين، ضحية عمليات احتيال ونصب، تزامنت مع ارتفاع أعداد مكاتب التوظيف الوهمية ووسطاء العمل المحتالين، في مناطق النظام، وبالتزامن أيضا مع ارتفاع أعداد السوريين الراغبين بالسفر إلى الخارج، والباحثين عن فرصة عمل.
وكشفت تقارير إعلامية موالية، أن كثيرا من السوريين وقعوا كضحايا لعمليات النصب والاحتيال، بتوقيع عقود عمل وهمية خارج سوريا، ودفع مبالغ كبيرة للسفر، وتأمين فرصة عمل ومستقبل أفضل، بعد أن يبيعوا ما يملكون لتأمين هذه المبالغ ويبقوا بانتظار موعد السفر والبداية الجديدة في حياة وعمل يحلمون بهما.
وأشار تقرير لموقع "أخبار سوريا اﻻقتصادية" الموالي، أنه وبعد القيود الكبيرة والإجراءات المعقدة من قبل بعض الدول للدخول إلى أراضيها، أصبح التهريب الطريق الوحيد السالك، وأصبحت شبكة المهربين من أغلى الأجور التي تطلبها.
ويكشف التقرير أن الصعوبة تكون في السفرة الأولى حيث تطلب بعض المكاتب الوهمية والسماسرة تطلب 3500 دولار أمريكي للسفرة الأولى، أو بالعملة السورية نحو 27 مليون ليرة أو أكثر بعض الأحيان.
وبحسب التقرير، فإن أكثر الفئات التي تهاجر من سوريا اليوم هي الأطباء، الذين يغادرون بشكل نظامي، ويتواجدون في جميع المشافي العربية والعالمية.
ويخلص التقرير إلى أن المكاتب الوهمية والسماسرة تجوب الواقع الافتراضي، وتقوم بالنصب والاحتيال لمن يحمل أحلامه في حقيبته، الذي يعتبر فريسة سهلة، وسهلة الاصطياد.
