بلدي نيوز
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، اليوم الأربعاء 12 أبريل / نيسان، إن "المساعي السعودية لإعادة النظام إلى جامعة الدول العربية "تواجه مقاومة".
وأضافت أنه من غير المرجح أن تجبر الرياض وأبو ظبي الأخرين، على تسريع خطوات التطبيع مع النظام السوري.
وبينت أن المغرب يريد من النظام إنهاء دعمه لجبهة "البوليساريو" الانفصالية التي تريد استقلال الصحراء الغربية، قبل القبول بعودته إلى الجامعة العربية، وفق مسؤولين عرب.
وكان اعتبر موقع "بلومبيرغ" في تقرير له، أن محاولات السعودية التقارب مع نظام بشار الأسد هي مكسب إيراني.
وفي التقرير الذي أعده "سام داغر وفوينا ماكدونالد و"زينب فتاح" قالوا إن "السعودية تقود جهودا لجلب رئيس النظام السوري بشار الأسد رسميا، إلى الدائرة العربية في وقت مبكر من الشهر المقبل، فيما سينظر إليه كمكسب إيراني وروسي وتحدٍ للتحذيرات الأمريكية وبعد عقد من النزاع".
وأضافوا أن "المملكة تقوم باتخاذ الخطوات التي ستسمح فيها الجامعة العربية بوقف تعليق عضوية سوريا، مع اقتراب موعد القمة المقرر عقدها في السعودية منتصف أيار/مايو"، وذلك نقلا عن ثلاثة أشخاص على معرفة بالمناقشات السعودية، وشخص مقرب من الحكومة الإماراتية التي تدعم الخطة.
وقالوا إن هذه الجهود ربما امتدت أو فشلت أو توافق القادة العرب، على خطة انتقالية في الشهر المقبل، مضيفين أن الولايات المتحدة على معرفة بالخطط، لكنها تعي عدم قدرتها على وقفها.
وبحسب التقرير، فإن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يريد تقديم بلاده على أنها الزعيمة السياسية والاقتصادية للعالم العربي.