بلدي نيوز
ناقش الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" مع نظيره في سوريا "بشار الأسد"، مساء أمس الأحد 9 أبريل/نيسان، آخر التوترات المتصاعدة مع الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تناول خلاله الطرفان القصف الجوي، والهجمات المسلحة للجيش الإسرائيلي على سوريا والأراضي الفلسطينية قبل أيام.
واعتبرا الجانبان خلال الاتصال "هذه الاعتداءات تعبر عن السياسة العدوانية للكيان الإسرائيلي ولا تنفصل عن الاعتداءات التي يقوم بها ضد سورية".
وقال رئيسي لـ"الأسد" إن "جرائم إسرائيل تدل على ضعف وإحباط هذا الكيان، وهي دليل على أن المستقبل واعد ومشرق بالنسبة للمقاومة".
وأكّد "رئيسي" على ضرورة احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا، مشددا على أن الحل الوحيد لمكافحة الإرهاب هو دعم السيادة الوطنية، بحسب وصفه.
من جهته، قال بشار الأسد، إن "بوادر انهيار إسرائيل أخذت تظهر"، وتحدث الأسد خلال الاتصال الهاتفي عن أربعة عقود من مقاومة إيران وسوريا بوجه الأعداء المشتركين، حيث ذكر أن "بوادر الانهيار في اسرائيل أخذت تظهر وهذه هي نتيجة المقاومة وخاصة صمود الشعب الفلسطيني"، وفق قوله.
ومساء السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق ثلاثة صواريخ من سوريا باتجاه هضبة الجولان السوري المحتل. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان وقتها، إنه تم تفعيل صافرات الإنذار جنوب هضبة الجولان، بعد سماع دوي انفجارات في المنطقة، إثر إطلاق صاروخين من الأراضي السورية نحو الجولان.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يوم الأمس إنه تم رصد إطلاق ثلاث قذائف صاروخية من سوريا، إحداها سقطت داخل الأراضي الإسرائيلية في منطقة مفتوحة جنوب هضبة الجولان.
فيما تحدثت تقارير أن الصواريخ الثلاثة سقطت بمناطق مفتوحة، اثنان منهما في الجولان، والثالث سقط ضمن الأراضي الأردنية، ورد الجيش الإسرائيلي بقصف مواقع داخل الأراضي السورية بقذائف الدبابات، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.