بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
رفع أصحاب المولدات الكهربائية سعر الاشتراك بالأمبير الواحد، بما يعادل 10 آلاف ليرة، بالتزامن مع زيادة أخرى في ساعات التقنين"، بمحافظة طرطوس، وسادت أجواء من السخط الشعبي، وفق تقارير محلية موالية.
ويبرر أصحاب المولدات الكهربائية “الأمبيرات” في طرطوس، الزيادة في سعر اﻻشتراك، بصعوبة تأمين مادة المازوت اللازمة للتشغيل، وارتفاع أجور صيانة المولدات، بالإضافة لدفع رسوم إشغالات الأرصفة.
ويشكل اﻻشتراك في اﻷمبيرات عبئا ثقيلا، على دخل العائلة السورية، وينظر الناس إلى الأمر بأنه "ظلم واقع عليهم".
يذكر أن زيادة سعر اﻻشتراك باﻷمبيرات في طرطوس، تزامن مع انقطاع الكهرباء (التي تصل من النظام بشكل رسمي) خمس ساعات ونصف مقابل نصف ساعة تغذية فقط، لا تكفي لشحن بطارية الليدات التي تخفت بعد ربع ساعة تشغيل، وفق تقارير إعلامية محلية.
وﻻ توجد ضوابط رسمية على تسعيرة اﻻشتراك بـ”الأمبيرات” في طرطوس، باعتراف الصحف الموالية، حيث يطالب المشتركون بتحديد اشتراك شهري، يراعي عدد ساعات التشغيل التي تختلف بين حي وآخر.
وأمام الاستياء الشعبي الذي ارتفعت حدته، خاصة مع انعكاسه السلبي على سوق العمل، لا تزال حكومة النظام، تقف موقف المتفرج.
للمزيد اقرأ:
ارتفاع أسعار "اﻷمبيرات" في حلب يؤرق السكان في شهر رمضان