بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
كشف تقرير صادر عن منظمة "منسقو استجابة سوريا" السبت 8 نيسان/أبريل، عن نسب عمليات الاستجابة الإنسانية خلال الأشهر الثلاثة من صلاحية القرار الأممي 2672 /2023 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الداخل السوري عبر معبر "باب الهوى".
وسجلت النسب في عمليات الاستجابة الإنسانية خلال الأشهر الثلاثة من تطبيق القرار انخفاضا كبيرا في عدد الشاحنات الإغاثية بزيادة حجم الاحتياجات للمدنيين في المنطقة، إضافة لاستمرار الضعف الكبير في تأمين الدعم للقطاع التعليمي من قبل وكالات الأمم المتحدة، حيث وصلت نسب الاستجابة إلى 14.3 بالمئة فقط.
وبخصوص قطاع المياه، أكّد التقرير انخفاض عمليات الاستجابة ضمن القطاع، بالتزامن مع انتشار مرض الكوليرا وارتفاع جديد في أعداد الإصابات بفيروس كورونا من جديد، وخاصةً خلال شهر آذار الماضي، حيث شكلت الاستجابة ضمن القطاع 18.4 بالمئة فقط من إجمالي الاحتياجات.
ونوه التقرير إلى الانخفاض في قطاع الأمن الغذائي، بسبب ضعف توريد المساعدات الإنسانية، بحسب المنظمة، حيث تقلصت نسبة المساعدات إلى 33.7 بالمئة، في حين تقلصت المساعدات إلى نسبة 27.5 بالمئة ضمن قطاع الصحة والذي يعاني بالأصل من كوارث حقيقية نتيجة الأزمات المستمرة التي يتعرض لها منذ أعوام.
وأشارت إلى أن قطاع المخيمات لم يحقق أيضاً الاستجابة الفعلية المرجوة لإغاثة أكثر من 2.1 مليون مدني ضمن المخيمات، وذلك بعد ارتفاع أعداد النازحين ضمن المخيمات، وتشييد مراكز إيواء ومخيمات جديدة في المنطقة، عقب كارثة الزلزال بتاريخ السادس من فبراير، حيث سجلت الاستجابة للقطاع 28.9 بالمئة في تناقص واحد عن العام الماضي على الرغم من ضرورة تمويل قطاع المخيمات.
ولفت التقرير إلى أن جميع الأرقام والنسب المحددة تمت بناء على تقارير الاستجابة الإنسانية للمنظمات، إضافة إلى التقارير المقدمة من قبل الوكالات الدولية كافة للعمليات الإنسانية في شمال غرب سوريا.
