العصائر خارج طقوس الموسم الرمضاني الدمشقي - It's Over 9000!

العصائر خارج طقوس الموسم الرمضاني الدمشقي


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

ارتفعت أسعار العصائر في الموسم الرمضاني الحالي، بأسواق العاصمة دمشق، وخاصة "التمرهندي" و"العرقسوس"، مقارنة باﻷعوام الماضية، ما جعلها خارج حسابات المائدة الرمضانية.

ومع ارتفاع أسعار العصائر وانخفاض الطلب عليها، على عكس الأعوام الماضية، لجأ الباعة إلى تعبئتها ضمن "أكياس" أو "عبوات نصف ليتر"، خشية كسادها، كما يؤكد أحد الباعة لبلدي نيوز.

وبلغ سعر ليتر العرقسوس والجلاب في دمشق، ما يتراوح بين 4 آلاف إلى 5 آلاف ل.س، في حين يؤكد أحد الباعة أن سعر ليتر التمرهندي، ارتفع مقارنة بالعام الماضي 2000 ل.س، وبلغ سعر الليتر والواحد منه اليوم 6000 ل.س، أما ليتر التوت الشامي، فبلغ سعره 8 آلاف ل.س.

تعتبر العصائر السابقة من أكثر العصائر رواجا على مائدة السوريين والدمشقيين تحديدا، لكنها بإجماع من تحدثوا لبلدي نيوز "خرجت عن الطقوس الرمضانية المعتادة"، والسبب يرجع إلى ارتفاع أسعارها.

ويعتقد من استطلعت بلدي نيوز رأيهم في دمشق وريفها، أن طقوس العصائر الرمضانية، باتت مجرد "ذكريات"، فمن كان يشتري 3 أنواع من العصائر العام الفائت، اقتصر اليوم شراؤه على نوعٍ واحد، فالدخل بالكاد يكفي لتأمين وجبة اﻹفطار.

يرجع أحد باعة العصائر في دمشق، سبب ارتفاع سعر العصائر، إلى تكلفة المواد الداخلة باﻹنتاج، لاسيما السكر.

يذكر أن سعر العرقسوس العام الماضي كان 1500 ل.س، والتمر هندي 3 آلاف ل.س، أما الجلاب فكان سعره 2500 ل.س، والتوت الشامي 3 آلاف ل.س.

وبلغ وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في بداية شهر رمضان 5.6 مليون ل.س، بالتزامن مع انتهاء الربع الأول من عام 2023، بينما لا يزال الحد الأدنى للأجور (92,970 ليرة سورية - أي أقل من 13 دولار شهريا)، بحسب دراسة أعدتها صحيفة قاسيون الموالية.

مقالات ذات صلة

تحديد موعد عيد الفطر في سوريا

مدير المركز الثقافي الإيراني في دير الزور يعقد اجتماعاً مع خطباء وأئمة المساجد

نصف مليون ليرة تكلفة وجبة الإفطار في رمضان

كم تبلغ حاجة الأسرة المؤلفة من خمسة أشخاص في رمضان في مناطق الأسد؟

رخصة للبرامج الترفيهية في رمضان جديد الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا

وجبة إفطار العائلة خلال شهر رمضان في مناطق سيطرة النظام تصل 300 ألف ليرة سورية