أسواق الملابس في سوريا "للفرجة" فقط - It's Over 9000!

أسواق الملابس في سوريا "للفرجة" فقط


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

ارتفعت أسعار الملابس وخاصة ملابس اﻷطفال غي سوريا، بنسبة 100 % مقارنة بالسنوات الماضية، بالتزامن مع انتصاف شهر رمضان، وازدياد الطلب في اﻷسواق، كما جرت العادة في مناطق النظام.

وباتت أسواق الملابس "للفرجة فقط"، في حين يصف الناس أسعار ملابس الأطفال بأنها "لا تسر الخاطر".

وتؤكد تقارير إعلامية موالية، أن واقع السوق يشي بحالة بالغة العشوائية، مفندة كلام "مدير حماية المستهلك" في دمشق تمام العقدة، الذي زعم أن الوزارة وضعت برنامج عمل رقابي للسوق واﻷسعار.

وبلغ سعر كنزة ولادي قطن 50 ألف ل.س وما فوق، والفستان البناتي يتراوح ما بين 75 ألف ليرة و 100 ألف، والأحذية متوسطة الجودة من 65 ألف إلى 125 ألف ل.س.

في حين لا يقل سعر البنطال النسائي في الأسواق الشعبية عن 90 ألف ليرة.

ورغم  إعلان بعض محال اﻷلبسة عن تنزيلات، إلا أنها وصفت بالوهمية، والتي لا تمس الواقع بصلة.

ويلجأ الشارع السوري في مناطق النظام، للخروج من هذه الحالة، إلى فكرة "تدوير الملابس"، وهي فكرة سادت في ظل الظروف المعيشية القاسية، حيث يعطى اﻻبن اﻷصغر، ملابس أخيه اﻷكبر سنا.

وتسوق التقارير اﻹعلامية تبريرات للتجار، التي تتلخص بمجملها باﻷعباء الضريبية، وارتفاع تكاليف اﻹنتاج، ويزعم الباعة أنهم يعملون بـ"الخسارة، وإن وجدت أرباح فهي عبارة عن شيء بسيط".

يتكرر ما يجري كل عام، لكن كل عام أسوأ من الذي سبقه، في ظل ضعف الرواتب واﻷجور، التي لا يلوح في الأفق أي أمل لتحسينها.

مقالات ذات صلة

سوريا في المرتبة 179 من أصل 180 دولة على سلم حرية الصحافة حول العالم

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟