بلدي نيوز
أفادت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، بأن وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان يعتزم زيارة دمشق، لتوجيه دعوة لرأس النظام بشار الأسد، من أجل حضور القمة العربية، التي تستضيفها الرياض في مايو/أيار، في وقت نوهت الوكالة إلى أن مكتب الاتصال السعودي الحكومي ووزارتي الخارجية لدى الحكومة السعودية وحكومة الأسد لم يردا على طلبات التعليق للوكالة التي نقلت هذه التصريحات عن مصادر مجهولة لم تسمها.
وقال مصدران لرويترز، إن "وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة، لتسليم الأسد دعوة رسمية لحضور القمة المقرر عقدها في 19 مايو، في خطوة من شأنها أن تنهي رسمياً العزلة الإقليمية على نظام الأسد".
وأضاف أحد المصادر الثلاثة أن المناقشات جارية منذ أكثر من عام بشأن قائمة مطالب من المملكة العربية السعودية، يجب أن يتم تلبيتها من قبل حكومة نظام الأسد، كشرط لإصلاح العلاقات، بما في ذلك التعاون الوثيق بشأن أمن الحدود وتهريب المخدرات.
ونقلت "رويترز" عن مصدر أمني مصري قوله إن "هناك وساطة مصرية - سعودية من أجل إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية".
وأمس السبت، التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره في النظام السوري فيصل المقداد بالقاهرة، حيث بحثا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تأتي زيارة "المقداد" للقاهرة وسط أحاديث عربية رسمية لعودة علاقات نظام الأسد إلى الجامعة، وقبيل نحو شهر من انعقاد القمة العربية في الرياض.
وأعلن النظام السوري، اليوم عن توجه وفده إلى موسكو برئاسة "أيمن سوسان" معاون "وزير الخارجية"، للمشاركة في الاجتماع الرباعي لمعاوني وزراء الخارجية التابعين لتركيا وروسيا وإيران.
ونقلت وكالة إعلام النظام "سانا" عن "سوسان" قوله إن الوفد سيعقد مشاورات ثنائية مع الجانبين الروسي والإيراني يوم 3 نيسان، وفي اليوم التالي 4 نيسان سيشارك في الاجتماع الرباعي.