بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف عضو جمعية المطاعم في دمشق وريفها، التابعة للنظام، سام غرة، عجز الحكومة عن توحيد سعر "المعروك"، معتبرا أن "آلية التسعير المتبعة بالنسبة للمأكوﻻت الشعبية أثبتت فشلها".
وقال غرة "من الصعوبة توحيد أسعار المعروك على الإطلاق، وخاصة أن كل محل يسعر حسب كلفة ومستلزمات وواقع عمله، في ظل التغيرات اليومية الحاصلة على صعيد أسعار السكر والطحين والسمسم، وغير ذلك من الارتفاعات التي طالت العديد من المواد".
وشهدت أسعار "المعروك" الذي يكثر الطلب عليه في رمضان ارتفاعا كبيرا، حيث تجاوز سعر بعضها الـ 20 ألف ليرة سورية بالنسبة للحجم الكبير، والـ 10 آلاف ليرة للمتوسط، وتراوحت أسعار الحجوم الصغيرة بين الـ 4 آلاف والـ 6 آلاف ليرة سورية.
وتختلف أسعار المعروك من سوق ومحل لآخر، دون تحديد أية أسعار رسمية صادرة عن التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام.
وتطرق غرة في تبريره ارتفاع اﻷسعار، إلى تكلفة المواد الداخلة في إنتاج المعروك وقال "وصل سعر كيلو السمسم إلى 33 ألف ليرة، والسكر لأكثر من 7 آلاف ليرة، والطحين لحوالى 7 آلاف ليرة، وسعر الطحينة وصل لـ 332 ألف ليرة"، في تصريح لصحيفة الوطن الموالية.
كما اعتبر غرة أن آلية التسعير المتبعة سابقا، بالنسبة للمأكولات والمطاعم الشعبية ولاسيما الحمص والفول والمسبحة والسندويش "أثبتت فشلها"، وذلك لعدم مواءمتها للتكاليف والمستلزمات، حسب قوله.
وأقرّ غرة أن العديد من المحال لا يتقيدون بالتسعيرة الرسمية، أو يكون ذلك على حساب النوعية.
يذكر أن صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية ومن خلال مقارنة للأسعار، في سوريا، بين موسمي رمضان الجاري والسابق،أكدت أن اﻷسعار ارتفعت في اﻷسواق بنسبة 130% مقارنة برمضان العام الفائت.
