بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اشتكى مرضى السرطان في مناطق سيطرة النظام، من كلفة العلاج الباهظة في ظل وجود مراكز ومشاف حكومية، بحسب تقارير إعلامية محلية.
وقالت معاون وزير الصحة لشؤون الدواء، التابعة للنظام، رزان سلوطة، إن معظم الأدوية السرطانية التي توصف للمرضى موجودة ولكن حرصا من وزارة الصحة على عدم فقدانها (نتيجة العقوبات والحصار)، يتم تدويرها بين الجهات والمحافظات الأخرى.
وكشف مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة، زهير السهوي، عن نسبة مرضى السرطان وقال، في تصري لموقع "أثر" الموالي "إن آخر إحصائية تم إجراؤها كانت في عام 2021 بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وكان عدد الحالات الجديدة 17 ألف حالة مريض سرطان جديد".
واعتر "السهوي"، أن "إحدى الحلول الهامة هي إنشاء سجل سرطان محكم والإصرار على أن تحدد المراكز حاجتها السنوية من الأدوية بدقة".
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتداول فيها اﻹعلام موضوع "ارتفاع تكاليف علاج مرضى السرطان"، و"ندرة الجرعات الكيميائية"، بالمقابل، تبقى تصريحات المسؤولين، ضمن اﻹطار المعتاد، "التبرير والوعود وتقديم مقترحات للحلول" دون ان يلمس الناس أثرها على اﻷرض.