حلول الذكرى السنوية الثامنة لتحرير إدلب - It's Over 9000!

حلول الذكرى السنوية الثامنة لتحرير إدلب


بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)

صادف يوم أمس الثامن والعشرين من شهر آذار/ مارس 2023، الذكرى السنوية الثامنة لتحرير مدينة إدلب، وذلك بعد توحد كبرى الفصائل العسكرية في المحافظة، تحت راية "غرفة عمليات جيش الفتح".

وأعلنت الفصائل العسكرية قبل ثمانية أعوام عن تحرير كامل مدينة إدلب، بعد معركة قوية حشدت ثمانية فصائل عسكرية، اندمجت ضمن غرفة عمليات عسكرية واحدة، وشاركت بضرب قوات النظام في مركزها الرئيسي بالمحافظة، لتكون بداية التحرير الكامل.

وفي 24 من ذلك التاريخ، بدأت الفصائل بتقسيم المحاور فيما بينها، بالتمهيد بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة على نقاط قوات النظام والميليشيات المساندة له، وتمكنت من تحرير حاجز "بنش"، الذي يتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة كونه يقطع طريق "إدلب المدينة - قرية الفوعة"، ثم جاءت السيطرة على ثكنات المداجن والمسلخ ومعمل التنك والمحلج، والكهرباء والمقبرة والحواجز المحيطة، قبل دخول المدينة من عدة محاور.

وجاء تحرير المدينة، بعد 4 أيام من إعلان الفصائل الكبرى في محافظة إدلب، تشكيل غرفة عمليات لتحرير المدينة وتوحدها تحت أسم " جيش الفتح " لتحرير مدينة إدلب وضم التشكيل كلاً من (جبهة النصرة، أحرار الشام، فيلق الشام، جند الأقصى، صقور الشام، جيش السنة، لواء الحق، أجناد الشام).

وما إن بدأت العمليات والاشتباكات حتى تهاوت دفاعات النظام، أمام تقدم الفصائل العسكرية السريع والقوي، حتى أصبحت معنويات جنود الأسد في الحضيض، ما ساعد في تقدم مقاتلي جيش الفتح بشكل سريع جدا.

وتلا ذلك معارك عنيفة وكبيرة على عدة جبهات، منها معسكرات المسطومة والقرميد وأريحا والقياسات وصولاً لتحرير كامل ريف إدلب ومنطقة جسر الشغور وسهل الغاب، وطرد قوات الأسد من جميع المناطق بعد هزيمة كبيرة وخسائر فادحة، ليتم تحرير مناطق وادي الضيف والحامدية ومطار أبو الظهور وأخيراً بلدتي "كفريا والفوعة".

وباتت محافظة إدلب حتى عام 2019، أول محافظة محررة بشكل كامل من قوات الأسد، وباتت مركزاً حيوياً لانتقال ملايين المدنيين للعيش فيها بعد سلسلة حملات تهجير، وبعد تحرير منطقة عفرين وفتح الطريق بين إدلب وريف حلب الشمالي، قبل أن يواجه ريفها الشرقي والجنوبي بحملات منظمة من النظام وحلفائه، سببت خسارة عدة مدن ومناطق واسعة.

ونظم أهالي مدينة إدلب مساء أمس احتفالية ثورية بمناسبة مرور ثماني سنوات على مدينتهم إدلب، وخلاصهم من حكم نظام الأسد الذي مارس جميع أنواع الظلم والاجرام، ضد أبناء شعبه منذ اندلاع الثورة السورية.

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب

لماذا ينشط سوق المستعمل في الشمال السوري؟

هل تأثر سوق الحوالات المالية وأجورها في محافظة إدلب بعد الإعلان عن إفلاس شركة “الريس” المالية؟