بلدي نيوز
ارتفعت أسعار التمور بشكل كبير مع قدوم شهر رمضان، رغم منح حكومة النظام 500 إجازة لاستيراد المادة، من السعودية والعراق والإمارات.
وتتراوح أسعار التمور في الأسواق ما بين 10 آلاف ليرة لأقل الأنواع جودة، وتصل إلى 50 ألف ليرة للصنف الأول.
وأرجع عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق، التابع للنظام، محمد العقاد، ارتفاع أسعار التمور إلى ارتباطه بسعر الصرف لأنه مستورد، علما أن التمر المستورد ذو جودة متوسطة، باعتبار أن التمر العالي الجودة يصل سعر الكيلو منه إلى قرابة 100 ألف ليرة.
وأضاف أن التمر الذي يباع بـ10 آلاف ليرة هو من أسوأ الأنواع، وأقلها جودة وهو مجهول المصدر.
وكشف العقاد في تصريح لصحيفة الوطن الموالية، أنه "على الرغم من السماح باستيراد التمور من السعودية، إلا أن الكميات المستوردة قليلة جدا، بسبب قلة الإقبال على الاستيراد".
كما وصف العقاد الإقبال على شراء التمر بالضعيف، مقارنة بالأعوام السابقة.
يشار إلى أن أكثر الأنواع المتوفرة حاليا بالأسواق هي؛ التمر الخضري والمجدول ذو المنشأ الأردني، ويصل سعر الكيلو من هذين النوعين إلى 30 ألف ليرة.
وتوقع عضو غرفة تجارة دمشق، التابعة للنظام، محمد الحلاق، أنه لا يمكن التوجه للإنتاج المحلي لأن النخيل الموجود في سوريا غير مثمر، ويحتاج إلى الكثير من الري وهذا الأمر يشكل مزيدا من الأعباء بالنسبة للزراعة المحلية.
يذكر أن موجة الغلاء المعتادة بدأت قبيل حلول شهر رمضان المبارك، في مناطق النظام، وسط عجز من طرف حكومة النظام، عن إيجاد إجابة وحلول، لتكرر هذا السيناريو كل عام.
