بلدي نيوز
أكد نائب المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة بالإنابة "جيفري ديلورينتس"، أمس السبت 25 مارس/آذار، على أن نظام الأسد ارتكب الفظائع التي يرقى بعضها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال السنوات الفائتة، ولم يسع بشكل جدي إلى تحقيق السلام.
واعتبر المسؤول الأمريكي خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع السياسي والإنساني في سوريا، أن رفض نظام الأسد المشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية السورية على مدى الأشهر الثمانية الماضية، وبعد تسع جولات من الاجتماعات حضرها بسوء نية، "هو انعكاس واضح لاعتقاد الأسد أنه يستطيع قتال الشعب السوري أو تجويعه إلى حين يخضع له".
وأشار إلى أن النظام السوري راضٍ بالمماطلة، وربما يسعى للحصول على عروض وتنازلات أفضل من المجتمع الدولي، بينما لا يقترح شيئا لبناء الثقة وإثبات استعداد دمشق للعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار.
ودعا "ديلورينتس" إلى الانخراط بشكل بناء في العملية السياسية بقيادة سورية، تيسرها الأمم المتحدة بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وفي 15 مارس/آذار الجاري، رأى المتحدث باسم الخارجية الألمانية "دينيس كوميتات"، أن بلاده لا ترى أي أمل في نهاية سريعة للصراع السوري، بسبب نظام الأسد. وأضاف أن النظام يواصل عرقلة أي تقدم في العملية السياسية، ويرتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد شعبه بشكل يومي.
وكانت أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن موقف واشنطن من النظام في سوريا لم يتغير، مشددة على أن "المحنة الإنسانية" التي يعاني منها الشعب السوري صنعها نظام الأسد.