بلدي نيوز - وكالات
قالت المحققة التابعة للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان كارلا ديل بونتي، أمس الاثنين، إنه من الضروري أن يمثل بشار الأسد أمام العدالة حتى إذا ظل في منصبه.
وفي تصريحات أدلت بها للصحفيين، قارنت ديل بونتي الأمر بمحاكمة رئيس يوغوسلافيا السابقة سلوبودان ميلوسيفيتش، الذي مثل أمام محاكمة دولية رغم بقائه في منصبه عقب التوصل إلى اتفاق سلام، مضيفة إن الأمر نفسه قد ينطبق على بشار الأسد.
وشددت ديل بونتي على ضرورة أن تُعطى الأولوية لوقف الحرب، لكنها عبرت عن أملها في إنشاء محكمة خاصة بسوريا على غرار المحاكم التي أُقيمت لمحاكمة مرتكبي الجرائم التي حدثت في يوغسلافيا ورواندا.
وأكدت المسؤولة الأممية ضرورة أن يجد المجتمع الدولي حلا سياسيا من أجل وقف إطلاق النار في سوريا.
ورأت ديل بونتي أن أزمة الآلاف من اللاجئين السوريين الفارين من الحرب إلى أوروبا، يجب "أن تعجّل بالحل"، لأن البلدان الأوروبية تواجه مشكلة يجب أن تحل على الفور.
وذكرت "أن الأمر (أزمة اللاجئين) يمثل ضغطا كبيرا بسبب التكلفة والنفقات"، معتبرة أن هذا الأمر مهم سياسيا، كما جددت ترحيبها باللاجئين لأوروبا.