لا يتوقف ناشطو وإعلاميو الثورة السورية عن توثيق قتلى ميليشيا "حزب الله" المشاركين في معارك الزبداني، حيث ازدادت اعدادهم مؤخراً، ولا تخلوا الضاحية الجنوبية ببيروت من تشييع يومي لقتيل على الأقل.
وخصوصاً أن هذه الميليشيا سلكت سلوك نظام الأسد في التكتم على العدد الحقيقي لقتلى في المعارك على امتداد الأرض السورية، وكانت الميليشيا مؤخراً توجهت لتجنيد أطفال في صفوفها، الأمر الذي أوقعها بمأزق مؤيديها الساخطين.
وعلى مدار اليومين الماضيين وثق ناشطو ريف دمشق الدفعة الثالثة من قتلى الميليشيا، وكانت وصلت جثثهم إلى الضاحية الجنوبية بينهم جثث عبارة عن أشلاء منهم: "هادي حسن – أسعد نون – عباس محمد – محمد حايك – حسين حمود – علي جميل حسين – مهدي محمود برجي – حسين خليل منصور – مهدي محمود".
ورغم الوقائع السابقة، والخسائر المتواصلة للميليشيا وعلى وجه الخصوص في القلمون، لا زالت الصفحات الموالية لها تروّج للانتصارات الكبيرة بنظرهم، بينما ترتفع نسبة التوتّر بين ذوي العناصر في جبهات القتال، مع تواتر التوابيت الصفراء على الضاحية.