مسؤول أممي يبحث مع "الأسد" مسار التعافي من آثار الزلزال - It's Over 9000!

مسؤول أممي يبحث مع "الأسد" مسار التعافي من آثار الزلزال


بلدي نيوز

التقى مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ورئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، أمس الثلاثاء 21 آذار. 

ًوقال منسق الشؤون الإنسانية إنه "في رحلتي الثانية إلى دمشق منذ 6 شباط، شددت على الحاجة إلى الوصول، حتى تتمكن الوكالات الإنسانية من مساعدة الفئات الأكثر ضعفاً أينما كانوا"، مضيفاً أن "سنوات الصراع في سوريا أدت إلى استنفاد الخدمات الاساسية، فيما أدت الزلازل إلى تفاقم الوضع الإنساني

وذكرت وكالة إعلام النظام الرسمية "سانا" إن  تم في اللقاء بحث  "الخطوات والإجراءات العملية التي يمكن أن يكون لها تأثير ونتائج مباشرة على مسار التعافي من التداعيات التي خلفتها كارثة الزلزال في مختلف القطاعات، وفي نفس الوقت تساهم في تأمين الظروف الملائمة لعودة المزيد من اللاجئين السوريين إلى مدنهم وقراهم".

وأضافت "الأسد وغريفيث ناقشا الجهود الدولية لدعم هذه الخطوات والإجراءات بما يساعد السوريين على تجاوز آثار الحرب والزلزال، وتعزيز الاستقرار في سوريا وعودة السوريين إلى حياتهم وأعمالهم".

وهذه المرة الثانيك التي ياتقي مارتن غريفيث، رئيس النظام السوري،  منذ الزلزال المدمر في 6 شباط، حيث سبق وزار المناطق المنكوبة في مدينة حلب، وصرح بوجود خطة لدى الأمم المتحدة من أجل الاستجابة للزلزال في سوريا، عبر تزويد النظام بمزيد من المعدات والآليات لإكمال جهود الإغاثة والاستجابة الإنسانية خلال مدة أقصاها 3 أشهر.

وكان  أقر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية بتخلي الأمم المتحدة عن منكوبي الزلزال في شمال غربي سوريا، بعد أن فشلت بإرسال المساعدات لهم عقب الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة فجر الإثنين.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي