"منسقو الاستجابة": الزلزال كشف حقيقة الأمم المتحدة في دعمها للأسد - It's Over 9000!

"منسقو الاستجابة": الزلزال كشف حقيقة الأمم المتحدة في دعمها للأسد


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

أعربت منظمة "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الأربعاء 22 من آذار/ مارس، تساؤلها على من يتم تطبيق العقوبات الحالية اليوم، وماذا أبقت الأمم المتحدة من مبادئها ومن مبادئ اتفاقيات جنيف الأربعة، بعد رصدها للعديد من الحالات الداعمة للنظام السوري.

ورصدت المنظمة زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ "مارتن غريفيث" إلى مناطق سيطرة النظام السوري والاجتماع مع رأس النظام بشار الأسد، دون زيارة المنسق الأممي إلى مناطق الشمال السوري.

ولفتت المنظمة أن مناطق شمال غرب سوريا شهدت دخول أكثر من 55 وفدا أمميا خلال الفترة التي تلت الزلزال، ويمكن التجول بها والاطلاع على الوضع الإنساني في المنطقة، وما سببه النظام السوري وروسيا خلال الأعوام السابقة.

وأوضحت أنها رصدت حالات فساد واحتيال لمديرة الصحة العالمية في سوريا، واساءة استخدام ملايين الدولارات، إضافة إلى التقرب من الجهات العسكرية والحكومية متجاهلة معاناة الملايين في سوريا.

كما رصدت المنظمة زيارة عدد من مسؤولي الوكالات الدولية مع خارجية النظام السوري، إضافة إلى زيارة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى مناطق سيطرة النظام السوري، وزيارة مقررة الأمم المتحدة المعنية بتأثير العقوبات على حقوق الإنسان في سوريا، لمدة أسبوعين.

وأضافت أن وفدا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى مناطق النظام السوري، واجتمع مع مسؤولين تابعين له.

وبينت المنظمة أن عمليات توظيف غير مشروعة لمقربين وأبناء شخصيات تابعة للنظام السوري معظمهم من المصنفين على قوائم العقوبات الدولية وبعلم وموافقة مدراء ومسؤولي الأمم المتحدة في سوريا وخارجها والتي رصدت في الآونة الاخيرة، كما رصدت عمليات شراء مناقصات خاصة بالأمم المتحدة من موردين تابعين للنظام السوري.

في المقابل، رصد تقرير المنظمة حرمان آلاف المدنيين من المساعدات الإنسانية الأممية عن طريق شركاء الأمم المتحدة في سوريا، وهم الهلال الأحمر السوري، إضافة إلى الأمانة السورية للتنمية، وتمويل الآلة العسكرية للنظام السوري عن طريق مساعدات الأمم المتحدة التي تقدم عبر الشركاء، وقدرت بحوالي 27 بالمئة من قيمة تمويل قوات النظام السوري.

وأشارت المنظمة إلى أن الزيارات المكوكية للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا بذريعة العمل على إيجاد حل سياسي، علماً أنها زيارات معروفة الأسباب والتوجه وهي بعيدة كل البعد عن مسار الوضع في سوريا.

وذكر التقرير انه رُصدرمؤخراً زيارة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع وفد تابع للمفوضية لمناطق سيطرة النظام السوري.

ولفتت إلى أن مؤتمر المانحين أعلن عن تخصيص مبلغ 950 مليون يورو للمتضررين من الزلزال في سوريا، علماً أنه سيم صرف تلك المبالغ بنسبة 70 بالمئة إلى مناطق النظام السوري، بعد تلاعب النظام السوري بالأرقام الحقيقية للأضرار بالتواطئ مع عدد من الوكالات الأممية التي تنشط في دمشق، علماً أن كافة الاجتماعات الدولية المخصّصة للمانحين يحضرها مندوبين عن النظام السوري وبموافقة الجميع، وما جرى من تأجيل للاجتماع هو تلاعب واضح للتغطية على الدعوة التي وجهت للهلال الأحمر السوري.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//