مباحثات أردنية أممية بخصوص سوريا - It's Over 9000!

مباحثات أردنية أممية بخصوص سوريا


بلدي نيوز

استقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء 21 آذار، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسون، "في إطار الجهود الأردنية المستمرة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية استناداً إلى المبادرة الأردنية التي تقوم على دور عربي مباشر ينخرط مع الحكومة السورية في حوار سياسي يستهدف حل الأزمة ومعالجة تداعيتها الإنسانية والأمنية والسياسية" وفقا لوكالة عمون. 



وأكد "الصفدي" على التنسيق الكامل مع الأمم المتحدة فيما يتعلق بالمبادرة الأردنية المستهدفة "حل الأزمة السورية، وإطلاع الأمم المتحدة على تفاصيلها".

 كما أطلع الصفدي، المعبوث الدولي على جهود المملكة في تقديم المساعدات إلى الشعب السوري، بعد الزلزال الكارثي الذي ضرب سوريا وتركيا.



وأشار إلى استمرار التنسيق مع الأشقاء العرب حول موعد إطلاق المبادرة وآليات عملها، مؤكداً بأن الدول العربية هي الأولى بتصدر ما "طاولة الحوار لحل الأزمة السورية، وتبعات هذه الأزمة تؤثر على المنطقة العربية أكثر مما تؤثر على غيرها".

وشدد على دعم الأردن جهود المبعوث الأممي بيدرسون للتوصل لحلٍّ سياسي في سوريا، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ ووفقاً لمبدأ خطوة مقابل خطوة. 

من جانبه، وضع بيدرسون، الصفدي في صورة الجهود التي يبذُلها للوصول إلى حل سياسي في سوريا، مؤكداً أهمية التعاون المستمر بين المملكة والأمم المتحدة في هذا المجال، ومشيداً بالدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة في تقديم المساعدات إلى سوريا بعد الزلزال الأخير، وباستضافة اللاجئين السوريين، وتوفير الحياة الكريمة لهم.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الأربعاء الماضي، عن عدد من المسؤولين العرب والأوروبيين، قولهم إن الدول العربية التي قاطعت رئيس النظام السوري بشار الأسد، تعرض عليه حاليا اتفاقًا من شأنه أن يعيد العلاقات بين النظام السوري وجزء كبير من الشرق الأوسط مع كبح نفوذ إيران.

وذكرت الصحيفة، أنه في "تحول جيوسياسي جديد لإعادة اصطفاف الشرق الأوسط الواسع"، تعتقد الدول العربية أن إعادة العلاقات مع "الأسد" سيقلل من نفوذ إيران في المنطقة.

وأوضحت الصحيفة، أنه في المحادثات التي قادها الأردن في البداية، اقترحت الدول العربية مساعدات بمليارات الدولارات للمساعدة في إعادة بناء سوريا، وتعهدت بالضغط على الولايات المتحدة والقوى الأوروبية لرفع العقوبات عن نظام الأسد، على حد قول المسؤولين.

وفي المقابل، سيتعاون بشار الأسد مع المعارضة السياسية السورية، ويقبل أن توفر القوات العربية الحماية للاجئين العائدين، ويوقف تهريب المخدرات غير المشروع، ويطلب من إيران التوقف عن توسيع وجودها في سوريا، بحسب "وول ستريت جورنال".

مقالات ذات صلة

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان