بلدي نيوز
التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس الأربعاء 15 آذار، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، في ديوان الوزارة بالرياض،
وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع على الساحة السورية والمنطقة، وتبادل وجهات النظر حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب الخارجية السعودية.
ولم ترد معلومات أكثر حتى الآن عما تم الحديث عنه خلال اللقاء.
وقبل أيام، قال وزير خارجية السعودية، إن الوضع القائم في سوريا غير قابل للاستدامة، وإن أي مقاربة جديدة ستتطلب "حوارا لا محالة مع حكومة دمشق".
وفي تصريحات نقلتها قناة العربية السعودية، السبت 11 آذار ، قال "بن فرحان"، إنه "لا بد أن نجد سبيلنا لتخطي التحديات التي يفرضها الوضع القائم، فيما يتعلق باللاجئين، والوضع الإنساني داخل سوريا، ولذلك لا بد أن نجد مقاربة جديدة، وهذا سيتطلب لا محالة حوارا مع الحكومة في دمشق، ونحن والدول العربية نعمل على الصياغات المناسبة، بالتشاور مع شركائنا في المجتمع الدولي".
وعلقت الجامعة العربية عضوية النظام السوري في 2011، وسحبت العديد من الدول العربية مبعوثيها من دمشق، لكن رأس النظام بشار الأسد استفاد من تدفق الدعم من الدول العربية، في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع في السادس من شباط، والذي أودى بحياة آلاف السوريين.
واستضافت الجزائر أول قمة عربية، منذ ما قبل جائحة كوفيد-19 في تشرين الثاني، غير أن النظام السوري لم يشارك بها، بعد أن فشلت الدولة المضيفة في إقناع الدول العربية الأخرى، بإنهاء تعليق عضوية سوريا، وستستضيف السعودية القمة العربية هذا العام.
وردا على سؤال عما إذا كانت سوريا ستُدعى لحضور القمة، قال الأمير فيصل "أعتقد أنه من السابق لأوانه، الحديث عن ذلك".
والأسبوع الماضي، قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، إن مسألة عودة النظام السوري، لشغل مقعده في الجامعة العربية، لم تحسم بعد.
وأوضح أبو الغيط، أنه بالرغم من مناقشة عودة مقعد سوريا إلى الجامعة العربية، خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب، لم يكن هناك توافق أو معارضة، ولم يتم حسم عودة سوريا، بسبب مواقف بعض الدول.