بلدي نيوز
كشف مدير كهرباء دمشق، التابع للنظام، لؤي ملحم، أن تأمين التغذية الكهربائية لجميع المواطنين، خلال فترتي السحور والإفطار أمر صعب التحقق.
واعتبر ملحم، في معرض رده على مداخلات أعضاء مجلس محافظة دمشق، أن مراعاة واقع التقنين خلال شهر رمضان الفضيل، يشكل ضغطا كبيرا على الشبكة خلال الساعة أو الساعتين، فيما لو تم تزويد الكهرباء للجميع.
وأرجع ملحم صعوبة تقليل ساعات التقنين، بأنها مرتبطة بالكميات المتاحة خلال تلك الفترة، والأحمال الموجودة على الشبكة الكهربائية، واعتبر أن العمل قدر المستطاع لتأمين الكهرباء ضمن الواقع الراهن والإمكانات المتاحة.
وفي السياق، قال ملحم؛ "هناك أسواق تعفى من التقنين خلال الفترة الصباحية من العاشرة حتى الثالثة ظهرا، حسب الإمكانيات".
وكشف عن صدور توجيه بتمديد فترة الإعفاء من التقنين من الخامسة مساء إلى التاسعة مساء (أي لـ 4 ساعات بدلا من 3) مقارنة مع الفترة السابقة، وخاصة في أسواق الصالحية والشعلان والحمرا.
وأضاف "لكن موضوع الإعفاءات يرتبط بالكميات الواردة، أي ليس بالضرورة أن يتحقق ذلك على الدوام بشكل كامل، وبذلك يكون الأمر قابلاً للزيادة أو النقصان حسب الإمكانيات المتاحة".
وينتظر المواطنون في مناطق النظام، تحسنا في واقع الكهرباء، حسب الوعود الرسمية المستمرة وخاصة في شهر رمضان المبارك، إﻻ أنّ حظوظهم بددتها التصريحات السابقة، التي أتت منسجمة مع كلام سابق لوزير الكهرباء في حكومة النظام، غسان الزامل، في الـ9 من آذار /مارس الجاري.
للمزيد اقرأ:
وزير الكهرباء: تأمين ساعة وصل للكهرباء في وقت الإفطار غير ممكن