بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
خرج آلاف السوريين في مناطق شمال غرب سوريا وشرقها، اليوم الأربعاء 15 آذار / مارس، في مظاهرات عارمة، مع حلول ذكرى الثورة السورية الـ12.
شمالا، شهدت ساحة السبع بحرات في مدينة إدلب مظاهرة حاشدة، ضمت الآلاف من الشبان والشابات والرجال والسيدات، وذلك تأكيدا على استمرارية الثورية السورية ضد النظام.
كما خرج أهالي مدن "كفرتخاريم وحارم وسرمدا والدانا ومعرة مصرين وأريحا وسلقين" بريف إدلب، بمظاهرات مماثلة للتعبير عن استمراريتهم في الثورة وإسقاط النظام.
وفي حلب، خرج أهالي عفرين وأخترين وإعزاز وسوسيان وجنديرس وجرابلس، بمظاهرات تطالب بإسقاط النظام، وتؤكد على استمرارية الثورة.
عسكريا، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن سرية القنص في غرفة عمليات "الفتح المبين" تمكنت من قنص عنصر من قوات النظام على محور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، صباح اليوم الأربعاء 15 من آذار/ مارس.
وأضاف المصدر، أن سرية المدفعية والصواريخ في غرفة العمليات استهدفت يوم أمس الثلاثاء، موقعاً لقوات النظام والميليشيات المساندة له بالصواريخ.
وبين أن الاستهداف آنف الذكر حقق إصابات مباشرة، وأدّى لإصابة مجموعة كاملة من عناصر قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له.
وفي حماة، نقلت مصادر موالية عن "قائد فوج إطفاء حماة" العميد بالنظام "ثائر الحسن" قوله، إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب اثنان، جراء حادث سير بين سيارة سياحية وصهريج على طريق الرقة - سلمية، قرب مفرق ديل العجل، مضيفا أن "عناصر الإطفاء استطاعوا سحب الضحايا العالقين ضمن السيارة".
شرقا، نقل موقع "باسنيوز" عن مصدر أمني من "الأسايش"، قوله إن قواتهم انتشرت منذ ساعات الصباح الباكر بحثاً عن خلايا "داعش"، وأسلحة ممنوعة ومخدرات، بعد أن فرضت حظراً للتجول في حي العلايا، قبل أن تبدأ عمليات تمشيط وتفتيش في الحي.
ويوجد في الحي سجن يحوي عناصر من تنظيم "داعش"، وشهد قبل أيام توترا واستنفارا أمنيا.