بلدي نيوز
اعتبر الخبير الاقتصادي والعقاري الموالي، د. عمار يوسف، أن كلام حكومة النظام عن تأمين 200-300 شقة أمر غير منطقي ومعالجة تلطيفية.
وذكّر يوسف، بأن هناك مدنا مـنكوبة قبل الزلزال ولحد اللحظة لا زالت على حالها منـكوبة، فالحكومة عجزت كذلك عن تأمين السكن ل 5 مليون مشرد بسبب الحـرب".
وسأل اليوسف؛ "ماذا ستفعل 200 شقة ولدينا آلاف الأسر المتضررة، لذا على الحكومة العمل بصمت وعدم الإعلان عن مثل هذه الأمور، كما تساءل عن الآلية التي ستضمن وصول الشقق لمستحقيها الفعليين".
واتهم يوسف، حكومة النظام، بالفساد وأنها لم تفكر بموضوع الإسكان، على خلفية الزلزال، الذي ضرب البلاد في 6 شباط/فبراير الفائت.
وكشف يوسف، في تصريح لإذاعة "ميلودي أف أم" المولية، "إن أسعار الإيجارات ترتفع يوميا نظرا لانخفاض القدرة الشرائية وموضوع العرض والطلب".
وأضاف؛ "الحكومة لم تفكر بموضوع الإسكان وغضت البصر عن السكن العشوائي على مبدأ "ريحت حالها من تأمين السكن للمواطنين" بسبب فساد بعض الوحدات الإدارية ما أدى لحدوث خلل بعرض وطلب العقارات".
وانتهى يوسف لخلاصة أن هذه القصة دون حلول لتأتي مشكلة جديدة أو أزمة جديدة ننشغل فيها.
يشار إلى أنه لا توجد إحصائيات حقيقية لعدد متضرري الزلزال في سوريا، وتحديدا في مناطق النظام، فضلا عن استغلال حكومة اﻷخير الملف باتجاه تعويم وفك العزلة عن نفسها، واﻻتجاه الثاني السرقات، وفق م يتم تداوله في الشارع الموالي بعد وصول المساعدات.
