بلدي نيوز
قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، إن المنطقة شمال غرب سوريا قادر على استيعاب المزيد من السوريين، بسبب الاستقرار الذي يتمتع به، و هناك حاجة لمزيد من المشاريع التنموية والمساعدات لتلبية احتياجات الناس في المنطقة بسبب زيادة عدد السكان.
وعن اجتماعات اللجنة الدستورية السورية المنعقدة في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، قال مصطفى إنها لم تحقق أي تقدم.
وأشار إلى أن وفد النظام السوري لم يعد يشارك في عمل اللجنة بسبب موقف روسيا التي تسعى باستمرار إلى تقويض الحل السياسي في سوريا، في وقت تشارك المعارضة في هذه المفاوضات لتظهر للمجتمع الدولي أن النظام السوري لا يمكن أن يكون طرفاً في أي حل سياسي.
وأضاف: "نحن مع حل شامل يقوم على الانتقال السياسي ونتوقع من المجتمع الدولي أن يضغط على النظام".
وتابع: "لن أبالغ إذا قلت إن كل السوريين الذين اضطروا إلى مغادرة بلادهم، يتطلعون إلى حل شامل ينهي معاناة الناس ويحقق حلمهم بالعودة إلى الوطن".
وأشار إلى أن الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري حالت دون العودة الطوعية والآمنة، كما أن منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية أخرى وثقت جرائم قوات النظام الأمنية من قتل واعتقال واغتصاب بحق العائدين.